افتتحت وكيل وزارة التعليم للبنات الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد مساء هذا اليوم ١٢ / ٧ / ١٤٣٨ ه مبنى التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي ومديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري وعدد من قيادات تعليم مكة. كما دشنت العواد الوحدات الحديثة في الإدارة: وحدة قضايا الطالبات، وحدة الخدمات الإرشادية، وحدة التخطيط والدراسات، وحدة الإرشاد النفسي، وحدة الإرشاد الاجتماعي، وحدة الإرشاد التربوي، وحدة الإرشاد التعليمي والمهني، وحدة التنمية المهنية، وحدة تكافل، وحدة آلية المتابعة الإشرافية. وقد عبرت وكيل وزارة التعليم خلال زيارتها عن سعادتها لافتتاح مبنى إدارة التوجيه والإرشاد الجديد الذي يضم مرافق متنوعة والتي توفر بيئة مناسبة ومحفزة لعمل منسوبات هذه الادارة ، مؤكدةً على اتسام عملها بالأهمية القصوى لبناتنا الطالبات ، مشيرةً إلى دور التربية الفاعل والمشترك مع التعليم في صقل شخصياتهن اجتماعياً ومعرفياً ، داعيةً منسوبات الإدارة بالتوفيق ، ومباركةً جهود قيادات تعليم مكة وعلى رأسهم مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي ومساعديه وبالأخص مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الأستاذة آمنة محمد الغامدي. وبدورها رحبت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الأستاذة آمنة محمد الغامدي بسعادة وكيل الوزارة الدكتورة هيا العواد ، معبرةً عن بالغ سعادتها بافتتاحها لمبنى إدارة التوجيه والإرشاد، مبينةً حرص تعليم مكة على تطوير إداراته التعليمية ليسهم في البناء المجتمعي السليم والارتقاء بمستوى طالباتنا التعليمي ، حيث يعد التوجيه والإرشاد عملية متتمة ومكملة لعملية التعليم فهي تعطي العملية التربوية دفعاً لتجعلها أكثر فاعلية وتحقق لها الأهداف العملية التربوية بوجه أكمل في تقديم جميع خدمات التوجيه والإرشاد للطالبات ، خاصةً أنها توفر لهن برامج متخصصة تساعدهن في تعزيز قدراتهن العلمية ومهاراتهن الشخصية واكتشاف طاقاتهن الكامنة من كل جوانبها النفسية والاحتماعية والسلوكية والمهنية والمعرفية ، ومن جانبها أكدت مديرة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري بأن الحاجة للنجاح والتطوير في إدارة التوجيه والإرشاد مشروط بتشكيل هيكلة تنظيمية جديدة ببنى بشرية ذات خبرات كافية ومهارات إرشادية عالية مع دراية وافية بالمهام المنوطة لكل وحدة ، على أن تتحلى تلك الكوادر بالإرادة القوية والتخطيط السليم والتفاؤل وتحمل الصعاب وتجاوز العقبات والإصرار على تحقيق الأهداف المنشودة في بيئة مكانية ملائمة تساعد على تقديم الخدمات وإنجاز المهمات. وأضافت بأنه لابد من وعي للميدان التربوي بالمباديء والأصول الكبرى لمهام التوجيه والإرشاد ومايقدمه من خدمات ويعالج من أزمات ومايحمل على عاتقه من غايات لتهذيب النفوس وتحقيق التوافق لكافة مراحل التعليم العام. وقد ارتأت إدارة تعليم منطقة مكةالمكرمة ممثلةً في سعادة المدير العام للتعليم بالمنطقة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي ومساعد المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة آمنة محمد الغامدي أمام هذه الرؤية لإدارة التوجيه والإرشاد أن تخترق الصعاب وتتغلب عليها وتقدم كل التسهيلات التي تعين على تحقيق الغايات المنشودة، لتضيف بذلك قصة نجاح جديدة تشهد على أن تعليم مكة قد وُفق بقيادات بصيرة تحضن التطوير وتسعى للتميز. هذا وقد استعرضت إدارة التوجيه والإرشاد أبرز منجزاتها خلال هذا العام ومبادراتها الرائدة ، ثم قامت سعادة وكيل الوزارة بجولة ميدانية على جميع مرافق الإدارة .