نصحَ سعادة مدير التعليم الأستاذ إبراهيم بن يحيى كدوان أبناءه الطلاب المشاركين في مشروع تحدي القراءة العربي بمواصلة القراءة وعدم التوقف عنها فهي غذاء العقل وهي زاده وهي الطريق الأمثل لزيادة الثقافة وأكد لهم أن القراءة في الكتب أهم وأفضل الطرق للتثقيف وأن للكتاب نكهة خاصة في زمن طغت فيه التكنولوجيا على كل أمور حياتنا . ودعا لصاحب الفكرة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صاحب المشروع العربي الأضخم على تبنيه ودعمه لهذا المشروع . جاء ذلك في كلمة سعادته التي رعى فيها المرحلة الثانية لتصفيات مشروع تحدي القراءة العربي الذي أقيمت فعالياته صباح اليوم في صالة الاجتماعات والتدريب بمبنى إدارة التعليم برجال ألمع . وبقاعة التدريب بالقسم النسوي للبنات إلى ذلك أوضح منسق المشروع للبنين الأستاذ محمد علي حسن آل فايع أن المشروع أقيم اليوم في مرحلته الثانية بعد أن سبقه المرحلة الأولى وهي تشكيل اللجنة الرئيسة برئاسة المساعد للشؤون التعليمية المكلف الأستاذ أحمد العرفجي حيث عقدت اللجنة عدداً من الاجتماعات ثم تم التعميم على مدارس المحافظة عقبه تم تكليف كل طالب يرغب المشاركة إتمام قراءة خمسين كتاباً ويقوم بتلخيصها في جوازات القراءة الخاصة بذلك والمعدة خصيصاً لهذا الأمر بعد ذلك تم ترشيح الطلاب من جميع المراحل الذين أتموا قراءة خمسين كتاباً خلال فترة محددة حيث تم تشكيل لجنة تحكيم من قسم اللغة العربية وإدارة النشاط لقياس أداء واستيعاب ما قرأه الطلاب . وبلغ عدد الطلاب والطالبات المشاركين في المرحلة الثانية أكثر من 53 طالباً وطالبة . وأضاف آل فايع أنه تم تقديم دورة بعنوان نحو جيل قارئ تمت بالتعاون مع اللجنة الثقافية برجال ألمع التابعة للنادي الأدبي بأبها قدمها الأديب والروائي إبراهيم مضواح الألمعي درب فيها الطلاب على أسس القراءة واختيار الكتب المناسبة لكل مرحلة عمرية وكل ما يتعلق بالقراءة الصحيحة والسليمة . وفي ختام البرنامج تم تكريم جميع الطلاب المشاركين في المشروع كما تم تكريم الأديب إبراهيم مضواح الألمعي من قبل اللجنة الثقافية وإدارة التعليم بالمحافظة . وعلى ذات الصعيد أشارت منسقة مشروع تحدي القراءة العربي للبنات الأستاذة عبير علي العسيري أنه تمت التصفية للطالبات المشاركات اليوم بعد أن مر بنفس المراحل التي تمت مع البنين وقدمت العسيري شكرها لسعادة المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة عزيزة حسن عسيري ورئيسة الإشراف التربوي الأستاذة فلة حسن عسيري على جهودهم المباركة في دعم المشروع .