اطمئن قائد مجمع يلملم التعليمي بالليث الاستاذ عبدالله الحارثي وزملاؤه في مجمع يلملم التعليمي على الطلاب المصابين في حادث مروري صباح يوم الأحد الماضي على طريق يلملم العام 120كم شمال محافظة الليث وذلك من خلال زيارة لمستشفى االنور التخصصي بمكةالمكرمة التقى خلالها قائد المجمع وزملاؤة المعلمين بالطلاب المنومين واطمئن على صحتهم، وتحدث معهم وتمنى لهم الصحة والعافية والشفاء العاجل، كما نقل لهم تحيات مدير التعليم في محافظة الليث الاستاذ مرعي بن محمد البركاتي الذي تابع حالتهم الصحية اولا بأول منذ وقوع الحادث وتابع مع والكادر الطبي الإصابات التي لحقت بهم، متمنيا لهم الشفاء العاجل وقال الاستاذ عبدالله الحارثي ان المصابين من الطلاب وجدوا حسن الرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية المناسبة ، وقد أخبرهم الفريق الطبي بأن جميع الحالات مستقرة وأن هناك بعض العمليات ستجرى لبعض المصابين مثل تجبير الكسور وعمليات تجميل هذا وقد ذكر الفريق بأن أولى الحالات ستغادر المشفى بإذن الله خلال الثلاثة الأيام القادمة خاصة الذين إصاباتهم رضوض وكدمات وشكر منسوبوا مجمع يلملم إدارة مستشفى النور التخصصي وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور محمد بن عمر بافراج والفريق الطبي الذي استقبل الحالات وأشرف عليها ومازال يتابعها. من جانبه فدم الطلاب المصابين وذويهم شكرهم وتقديرهم لمدير التعليم على اطمئنانة عليهم وعلى ابنائهم مثمنين في الوقت نفسه وقفت المعلمين في مجمع يلملم التعليمي وزيارتهم لهم في المستشفى. يذكر أن الحادث المروري وقع يوم الأحد بعد انتهاء الدوام وأثناء عودة الطلاب الى منازلهم وأسفر الحادث عن وفاة طالب في المرحلة الابتدائية وإصابة تسعة طلاب اخرين تعرضوا لإصابات متفرقة نقلوا على اثرها الى مستشفى النور التخصصي بمكةالمكرمة بواسطة الأهالي بعد تعذر وجود سيارات الهلال الأحمر لعدم وجود شبكة اتصال في موقع الحادث للتواصل مع غرف العمليات وهذا ما يعانيه الأهالي في تلك القرى من عدة سنوات رغم مطالباتهم المتكرره بسرعة وجود خدمة الاتصالات في تلك القرى. من جانبه قال الناطق الاعلامي بصحة مكةالمكرمة الاستاذ حمد فيحان العتيبي تم استقبال جميع الحالات بعد اعلان حالة الطوارئ كحادث جماعي في طوارئ مستشفى النور التخصصي يوم الأحد الماضي الأمر الذي تطلب استنفار الفرق الطبية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لاستقبال هذا العدد وعمل اللازم لهم وكانت الأعداد على النحو التالي : – عدد الحالات هي تسع حالات وجميعها تم تنويمها . – أحد الحالات التسعة توفت – رحمه الله -نتيجة إصابة قوية في البطن وعمره ثمان سنوات تقريبا. – أربعة حالات مستقرة وأربعة حالات تحت الملاحظة الطبية ، وقال ان جميع الحالات وضعها الصحي مستقر حاليات ويحظون بكل الرعاية الطبية في المستشفى متمنين لهم الشفاء العاجل