غمرت مشاعر الفرح والسعادة ومظاهر البشر والارتياح النزلاء والنزيلات من مختلف الجنسيات بالسجن العام بمدينة جازان والسجون الفرعية بمحافظات ابو عريش والدرب وبيش والطوال والعيدابي ومركز الشقيري صباح اليوم الأحد 13-6-1438ه ابتهاجاً بصدور الموافقة السامية على تمديد العمل بالعفو الملكي الصادر بتاريخ 20-3-1432ه بصفة استثنائية بسجون منطقة جازان مراعاة لما تشهده من تكدس وزيادة ملحوظة في اعداد النزلاء بما يفوق القدرة الاستيعابية المقررة لها. وقد رفع النزلاء والنزيلات أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويمتعه بالصحة والعافية وطول العمر وأن يجزل له الأجر والثواب لقاء أبوته الحانية وأياديه البيضاء التي عمت الجميع داخل وخارج الوطن. ووفقاً لرئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) المكلف العقيد عائض بن عبدالله العدواني فإن هذا العفو الكريم يشمل قضايا الحق العام قبل تاريخ 8-6-1438ه وتحكمه قواعد ومعايير منصوص عليها في التعميم المبلغ لإمارة جازان والمديرية العامة للسجون يتم تطبيقها من قبل لجان مختصة تضم مندوبين من الجهات الحكومية ذات العلاقة «الشرطة – السجون – مكافحة المخدرات» تحت اشراف امارة المنطقة. مشيراً بهذا الصدد للآثار الايجابية المتوقعة لهذا العفو على المستفيدين والمستفيدات منه نفسياً واجتماعياً من خلال التئام شملهم بأسرهم مرة أخرى. ومن جانبها رفعت رئيسة القسم النسائي بالنيابة الاستاذة خديجة بنت الحسين النعمي شكر وامتنان النزيلات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذه اللفتة الانسانية. مؤكدة بأن هذا العفو الإستثنائي يمثل فرصة حقيقية للنزلاء والنزيلات للتوبة ومراجعة النفس والندم على ما بدر منهم في حق مجتمعهم وأسرهم والعزم على بدء حياة جديدة بعيداً عن رفقاء السوء ومواطن الشبهات.