برعاية المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الأستاذ عيسى بن أحمد الحكمي أقامت إدارة النشاط الطلابي صباح اليوم الخميس اللقاء العام لرواد النشاط الطلابي على مسرح الإدارة. حيث قال مدير إدارة النشاط الطلابي الأستاذ نايف عطيف في كلمته التي القاها إلى أن هذا اللقاء دأبت إدارة النشاط الطلابي على عقده بصفة دورية كل عام، واليوم اللقاء بقادة النشاط الطلابي من مشرفين ورواد نشاط لمناقشة عدد من المحاور المهمة بهدف التحسين والتطوير المستمر لعمليات النشاط الطلابي. مؤكدا إلى أن النشاط الطلابي حق من حقوق الطالب وليس ترفا أو أمرا ثانويا يمكن الاستغناء عنه بل هو قسيم المنهج، حيث تمثل الأنشطة الطلابية الجانب التطبيقي لما يتعلمه الطلاب ويتسم بمجموعة من السمات التي تميزه. موضحا إلى أنه تبرز أهميته بما يسهم به وأثر برامجه المتنوعة في بناء شخصية الطالب بناء متكاملا، ولهذا فدورنا بالغ الأهمية في توفير البيئة الملائمة التي تراعي خصائص نمو الطلبة وتلبي حاجاتهم. من جانبه أوضح المستشار التعليمي الأستاذ أبو القاسم حريصي في كلمة ألقاها نيابة عن المدير العام إلى أنه ليس هناك خلاف حول أهمية النشاط ودوره الكبير في صقل مواهب الطلاب في المدارس وتنمية ما لديهم من إبداعات في ضوء خطط النشاط وبرامجه المتعددة التي نؤمن بنتائجها الإيجابية وأثرها الملموس في المدارس. مؤكدا إلى أن بناء خطط النشاط وتنفيذها بالشكل السليم بما يتوافق مع توجه الوزارة وأهدافها يحقق لإدارات التعليم ما تتمناه وترجوه لطلابها من إشغال أوقاتهم بما يفيد، والعمل على توظيف قدراتهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم وتحويل المدارس إلى ساحات للإبداع والتميز والأعمال التطوعية التربوية يتسابق فيها الجميع لتحقيق أهداف النشاط وغاياته. مشيرا إلى أن المدارس هي الواجهة الحقيقية عبر تفوق الطلاب وإبداعهم وهي مسرح الإبداع والتميز الذي يجب على الجميع المساهمة في إخراجه بالأسلوب التربوي المميز ولا شك أن النشاط الطلابي وسيلة لتحقيق ذلك كله وهو ما يجب على كل رائد نشاط في كل مدرسة أن يضعه في جدول عمله اليومي وفي كل برامج النشاط وفعالياته. بعد ذلك بدأت عدد من الورش باللقاء العام لرواد النشاط الطلابي حيث اشتمل على مؤشرات أداء المدرسة للنشاط الطلابي قدمها الأستاذ محمد النعمي ثم نظام نور في النشاط الطلابي قدمها الأستاذ علي خميسي ثم استعراش خطة النشاط الطلابي للعام المالي 1439/1438ه قدمها الأستاذ علي خميسي وأخيرا مناقشات لرواد النشاط الطلابي في محاور اللقاء.