قام فريق أبتسم أنت في نعمة لدعم مرضى السرطان يوم الجمعة الماضي بإقامة حفل لشفاء محاربة السرطان (تالا) الحفل الذي جمع أطفال محاربي السرطان وأسرهم وبفضل الله ومنته، وفريق ابتسم الذي كان شعارهم الدائم الابتسامة، وأن الأمل بالله والتوكل عليه، أنه الشافي المعافي، ومشاعر الحب التي ملئت المكان وفرحة شفاء (تالا ) الاميرة المحاربة الذي تغلبت بفضل الله تعالى على المرض لتمنح “الامل” للاطفال الآخرين لمن كان اليأس مسيطراً عليهم. وكان الحفل يضم العديد من الألعاب الذي جذبت الأطفال وجعلتهم يستمتعون بوقتهم، حيث أن الفريق والدكتور محمد السعدون اهتموا بوجود أطفال آخرين لكي يشاركوا “تالا” فرحتها . وفي الحفل قالت والدة “تالا” وهي تشكر الله على شفاء ابنتها أنه في بداية المرض كانت تشكو تالا من ألم في بطنها وانتفاخ وإرتفاع في درجة الحرارة وقمنا بالذهاب بها إلى المستشفى الذي بدوره أجروا التحاليل الطبية لها، حيث أبلغني الطبيب أن حالتها خطرة جدا وإن لم يتم الإستعجال في أمور علاجها سوف تستاء ويصعب علاجها لكنني لم أكن متوقعه أن “ابنتي” مصابة بسرطان الدم وكانت تبلغ حينها أربع سنوات، بعد ذلك ذهبنا بها إلى لبنان لمتابعة سير العلاج ومتابعتها من قبل الأطباء هناك، في ظل ظروف المرض رجعنا إلى السعودية وأكملت هنا العلاج حيث توفرت إمكانيات علاجها بفضل الله تعالى. وذكرت أن بداية رحلة العلاج الكيماوي كانوا يمنعونها من بعض الأطعمة، الشيء الذي يصعب علي أن أمنع طفلة من متعة الحلوى أو بعض الأطعمة التي تحبها، أصبحت أتجنب تلك الأطعمة أو أني أمتنع من دخولها إلى المنزل، أو أنني أخفيها عنها لكي لاترى تلك الأطعمة التي ترغب بها. وبينت انها كانت مرحلة صعبة علي ولكنني كنت مؤمنة بالله أن الأمر سيزول وبعد سنة من العلاج الكيماوي أصبحت تالا أفضل وتحسنت بفضل الله. وأخيرا قدمت والدة تالا كل الشكر لفريق “ابتسم أنت في نعمة” وإلى مؤسس الفريق الدكتور محمد السعدون وإلى الدكتور علي الشهري “استشاري أورام الدم”و أيضا الفريق الطبي الذي اهتم بحالة” تالا ” والجمعية السعودية لمرضى السرطان. وفي نهايه الحفل قدم الفريق الهدايا إلى “تالا” لرسم الابتسامة عليها وعلى أسرتها.