غرفة أبها تقدم الدعم لبرنامج إحتفالية أبها عاصمة السياحة العربية 2017 م

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز – أمير منطقة عسير تشارك غرفة التجارية الصناعية بأبها ببرنامج إحتفالية ابها عاصمة السياحة العربية حيث تقدم الغرفة كل أنواع الدعم لبرنامج الإحتفال كما تنظم عدد من الفعاليات خلال إحتفالية أبها عاصمة السياحة العربية 2017 ، أبرزها مؤتمر أبها الدولي للسياحة والسفر ، وملتقى أبها للفرنشايز 2017
من جانبه قال المهندس عبدالله بن سعيد المبطي رئيس مجلس إدارة غرفة أبها أنه انطلاقا من إيمان غرفة أبها بأهمية إنعقاد إحتفالية أبها عاصمة السياحة العربية 2017 ، فقد قامت الغرفة بتشكيل فريقين أحدهما للتنسيق والدعوة للحضور والمشاركة والرعاية للفعاليات داخل المنطقة ، أما الفريق الآخر فيقوم بنفس المهمة خارج المنطقة وذلك لمدة عشرين يوماً حيث يدعو الفريقين الشركات ورجال الاعمال البارزين بالمنطقة والمناطق والمدن الرئيسية الرياض وجدة والدمام حيث سيتم تقديم الدعوة لهم لرعاية فعاليات وبرامج الاحتفالية المباركة بإذن الله …

مشيراً إلى أن الغرفة قد وقعت إتفاقية تعاون مشترك مع المنظمة العربية للسياحة ، بشان تنظيم مؤتمر أبها الدولي للسياحة والسفر وتحت شعار” أبها وجهة السياحة والسفر ” يأتي ذلك في إطار أن برنامج أحتفالية أبها عاصمة للسياحة العربية وكون الفاعلية عربية فإن الغرفة أختارت المنظمة كشريك لها في تنظيم هذا المؤتمر الدولي للسياحة والسفر بإعتبار أن المنظمة تعمل في إطار جامعة الدول العربية وتسعى لتنمية وتطوير السياحة العربية وتشجيع الاستثمار في هذا المجال الحيوي من خلال تقديم أدوات وحلول مالية وفنية ذات بعد استيراتيجي إحترافي مما يسهم في نمو القطاع السياحي بعسير ، ويؤدي لتفعيل السياحة البينية والاهتمام بالتدريب والتاهيل وإنشاء المعاهد المتخصصة للتدريب الكوادر السياحية .

موضحاً أنه تماشيا مع رؤية المملكة 2030م، وبرنامج التحول الوطني 2020 م ، والتي تتضمن تطبيق أفضل الممارسات العالمية في بناء مستقبل أفضل لوطننا العزيز، ومن أجل تحقيق الآمال والتطلعات المنشودة من تنظيم برنامج إحتفالية أبها عاصمة السياحة العربية 2017 ، فإنه يجب تنفيذ عدد من البرامج التي تساهم وتمهد الطريق أمام بناء هذه الرؤية،ومن خلال التنويع الاستثماري الذي يعود بالنفع على الجميع بإذن الله ، مما يدعم برامج التنمية الاقتصادية بمنطقة عسير، ومن ذلك تنظم الغرفة ملتقى أبها للفرنشايز 2017 ، لافتا إلى أن هذا الملتقى العالمي يأتي في إطار نشاط الغرفة وسعيها الدائم لتحقيق أهداف مفهوم تنمية الاقتصاد والاستثمار الوطني لخدمة المجتمع المحلي ، حيث ساهمت الغرفة في العديد من الأعمال التي تسعى لرفعة المجتمع اقتصاديا واستثماريا واجتماعيا في شتى المجالات الرامية لخدمة شباب وشابات عسير لمساعدتهم كي يصبحوا رجال وسيدات أعمال خلال الفترة القادمة بإذن الله..

مضيفا : كما تسعى الغرفة لدعم نشاط الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة بصفة عامة ومنطقة عسير بصفة خاصة، ويمثل الملتقى فرصة للتعريف بالفرنشايز وفوائده ومزاياه ،كما أنه سيتضمن محاضرات وورش عمل تدريبية حول كيفية الاستفادة من خدمات الفرنشايز ، و يتميزالملتقى بمشاركة العديد من الشركات العالمية والإقليمية والمحلية، المتخصصة في أكثر من نشاط اقتصادي بمجال تجارة التجزئة والخدمات العالمية، منها (المطاعم – المقاهي – الملابس – مراكز التجميل النسائية –حضانات الأطفال – مراكز التدريب والتعليم – والاتصالات… وغيرها)، كما يضم المعرض كافة صناديق وبرامج الإقراض السعودية المتخصصة في تقديم التمويل والدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بحيث يسهل على المستثمر الراغب في الاستثمار بإحدى الفرص المتوافرة بمقر المعرض الجمع بين كيفية التفاوض وإبرام صفقات عقد الامتياز التجاري مع الشركة محل اختياره من ناحية، واختيار برنامج التمويل المناسب الذي ستقدمه هذه الصناديق من ناحية أخرى، كما يعتبر الملتقى فرصة جيدة للشركات المحلية والاقليمية والعالمية التي تسعى لتوسيع ونشر علاماتها التجارية في أبها وتبحث عن مستثمرين وشركات تعمل بنظام الامتياز التجاري في السوق السعودي.

واختتم المهندس عبد الله المبطي تصريحه قائلاً : أن الغرفة تسعى من خلال مشاركتها المتميزة ببرنامج إحتفالية أبها عاصمة السياحة العربية 2017 إلى تحفيز النمو التجاري والصناعي والسياحي لتطوير الأعمال بأبها والمساهمة في جعلها محط أنظار رواد السياحة والصناعة بالمنطقة من خلال رفع كفاءة الجهاز التنفيذي وتطوير الأنظمة الإدارية والتقنية وتنمية السياحة بها ، وذلك من خلال إبراز دور المؤسسات والشركات العاملة بالقطاع السياحي ومشاركتها في تنمية السياحة ودعم الاقتصاد الوطني ، منوهاً : الفعاليات الذي ستنظمها الغرفة خلال الفترة القادمة بإذن الله ستسلط الضوء على الخطط والإستراتيجيات لتطوير صناعة السياحة بعسير ، وكذلك أهمية تنامي الشراكة الإستراتيجية بين الجهات العاملة بالقطاع السياحي بالدول العربية والعالم .