اعتبر مدير التعليم بمحافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي الأمية عائقًا كبيرًا أمام تقدم وتنمية المجتمعات، وأن التعليم حق إنساني ووسيلة للتنمية البشرية وعنصر ضروري للرفع من المستوى المعيشي والصحي، وخير معين للتنمية المستدامة. جاء ذلك خلال رعايته الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية والعالمي للغة العربية والبرنامج الوقائي الوطني “فطن” لمدارس تعليم الكبار “بنين، بنات” بتعليم الليث، والذي أقيم في المدرسة الابتدائية الأولى للبنات بالمحافظة، بحضور مساعده للشؤون التعليمية “بنين” الدكتور زكي بن رزيق الحازمي، وعدد من رؤساء الأقسام والمعلمين والدارسين. وأوضح مدير تعليم الليث أن الهدف من الاحتفالية نشر الوعي بالأمية ومخاطرها، ولدعوة الأميين للالتحاق بمراكز محو الأمية، مبينًا أن إدارته خطت خطوات واسعة في القضاء عليها، من خلال دعم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعًا ، للمشاريع والبرامج المتعلقة بمحو الأمية وتعليم الكبار والكبيرات، وبتوجيه ومتابعة دائمة من وزارة التعليم، حتى تقلصت نسبة الأمية في بلادنا إلى 4% من إجمالي عدد السكان. وعدّ “البركاتي” ما شاهده وتضمنه معرض الاحتفال بأنه يعكس ما وصلت إليه إدارته في القضاء على الأمية ودعوة الأميين والأميات للالتحاق بمراكز محو الأمية، البالغ عددها “45” مركزًا منتشرًا في محافظتي الليث وأضم، ومراكزهما وقراهما وهجرهما المختلفة، بالإضافة إلى “32” برنامجًا مخصصًا لهذه الفئة، ومركزين للحي المتعلم أحدهما في محافظة الليث، والآخر في محافظة أضم، بالإضافة إلى المشاركة في الحملات الصيفية التي تقيمها الوزارة كل عام في مناطق ومحافظات المملكة، موجهًا شكره لقسم تعليم الكبار “بنين، بنات” على الجهود المبذولة في تشجيع من فاته ركب التعليم للالتحاق ببرامج محو الأمية. يشار إلى أن اليوم العربي لمحو الأمية يوافق يوم إحداث الجهاز العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار عام1966 والذي انضم عام 1970 إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وجاء تخصيص هذا اليوم استجابة للقرار الصادر عن هذه المنظمة انطلاقًا من أهمية محو الأمية وأبعادها.