نظم المكتب التعاوني للدعوة و الإرشاد وتوعية الجاليات بمركز العالية ندوة بعنوان: (الأمن الفكري )، أدارها الاستاذ يحيى إسماعيل قاضي وقدمها الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي مدير الشؤون الاسلامية لجازان والنقيب أحمد يحيى حكمي من شعبة التوجيه الفكري المعنوي و الدكتور أحمد موسى حنتول أستاذ مشارك بجامعة جازان ، بحضور رئيس مركز العالية الاستاذ يحيى محمد حمزة ومشائخ وأهالي مركز العالية . وقد استهل الشيخ الحازمي ، الندوة بالتحدث حول نعمة الأمن والعقل والعلاقة الوطيدة بينهما لما تشكلانه من انسجام ينعكس على إعمار الأرض والإيجابية في الوجود، ومن ثم يحدث التوافق بين الإنسان والكون، وبين الإنسان ومجتمعه وبين الإنسان ونفسه ، ثم تحدث النقيب أحمد حكمي عن دور المواطن في أمن الوطن وعن دوره البارز في حماية مقدارت الوطن من جانبه تحدث الدكتور أحمد حنتول، حول الجانب التطبيقي في موضوع الأمن الفكر فتحدث حول معوقات الأمن الفكري كالتقليد والتبعية والجهل والغلو والتطرف؛ وأكد على دور العلماء في ترسيخ العقيدة الصحيحة، وأبان أن الخلل الممكن في الرجوع إلى من لا يملك الأدوات العلمية في الاجتهاد والإفتاء يؤدي إلى انتكاس في القيم والمفاهيم. هذا وقد افتتح رئيس مركز العالية وضيوف الندوة معرض الأمن الفكري بمكتب الدعوة بالعالية. واستهل الحمزة جولته بجناح (الأمن رواية) الذي اشتمل على قصة الأمن الفكري، كيف كان، وكيف هو في الإسلام، وجهود الدولة والمجتمع لتحقيقه، وتصدرته مقولة لخادم الحرمين الشريفين، التي كان نصها: «هذا الأمن لم يبنَ على التعسف ولا على القوة بل بُني على أسس وقواعد ثابتة إلى أن تقوم الساعة، وهي استيعاب المواطن للعقيدة الإسلامية». وفِي نهاية الندوة كرم رئيس المكتب الشيخ عيسى مسدف حامضي الفائزين بمسابقة المكتب وبعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء .