قامت السيدة كلاوديا روت نائبة رئيس البرلمان الألماني يرافقها السيد/ ميخائيل اونماخت نائب رئيس البعثة بسفارة ألمانيا بالمملكة وعدد من أعضاء البرلمان الألماني بزيارة للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان اليوم الإثنين 30/1/1438ه, وكان في استقبال الوفد سعادة رئيس الجمعية الدكتور/مفلح بن ربيعان القحطاني وعدد من أعضاء الجمعية . في بداية اللقاء قدم سعادة رئيس الجمعية شرح موجز عن أنشطة الجمعية ومساهمتها في نشر الثقافة الحقوقية وآليات عملها ونوعية القضايا التي تتلقاها وما تقدمه الجمعية من جهود في مجال حقوق الإنسان , وقد هنأت رئيسة الوفد المملكة بمناسبة إعادة انتخابها لعضوية مجلس حقوق الإنسان وقد شكر رئيس الجمعية رئيسة الوفد على التهنئة وبين أن المملكة تبذل جهود في المجالات الإنسانية على المستوى الدولي لها انعكاسات هامة على حماية وتعزيز حقوق الإنسان مما حظي بتقدير من الدول التي صوتت لصالح إعادة انتخاب المملكة لعضوية مجلس حقوق الإنسان . وقد تساءل الوفد الزائر عن مدى شمولية رؤية المملكة 2030م لحقوق الإنسان وانعكاس ذلك على تعزيزها وخاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة, وقد أوضح رئيس الجمعية أن الرؤية لم تهمل هذا الجانب فهناك اهتمام بتمكين شرائح المجتمع المختلفة ومنها المرأة من حقوقهم وعلى وجه الخصوص الحقوق الاقتصادية .كما أن التطور الحالي في مجال حقوق المرأة أمر ملحوظ وخاصة الحق في العمل والمشاركة السياسية حيث نالت عضوية مجلس الشورى وسمح لها بالمشاركة في الانتخابات البلدية ناخبة ومنتخبة ودخلت سلك المحاماة. كما تطرق الحديث لبعض القضايا الحقوقية الأخرى ومنها عقوبة الإعدام و موقف ألمانيا من أحكام الإعدام والتي بين رئيس الجمعية للوفد الزائر أنها تستند لنصوص شرعية ولا يصدر الحكم النهائي فيها إلا بعد نظرها من عدد كبير من القضاة بما يضمن تحقيق العدالة وأن الجمعية حريصة على توفر شروط المحاكمة العادلة في مثل هذه القضايا ولا تنفذ عقوبة الإعدام في المملكة حالياً في أي شخص قاصر والدولة تسعى مع أولياء الدم في مثل هذه القضايا لتقديم العفو على تنفيذ العقوبة . وقد استفسر الوفد الزائر عن بعض الأشخاص المحكوم عليهم وبين رئيس الجمعية بان هؤلاء الأشخاص ارتكبوا جرائم تضمنت تعدي على رجال الأمن وعلى الأنفس والممتلكات وأن هناك دعم لأفعالهم من قبل الحكومة الإيرانية , والجمعية حريصة أن يحصلوا على المحاكمة العادلة . وقد استفسر الوفد الزائر عن أسباب عدم إبراز أعداد اللاجئين السوريين واليمنين المقيمين على أراضي المملكة رغم أعدادهم الكبيرة ولماذا لا يبرز دور المملكة في دعمهم إعلامياً . وقد أوضح رئيس الجمعية بأن المملكة استطاعت استيعاب مشكلة اللاجئين وسهلت لهم ظروف الحياة المعيشية وصححت أوضاعهم النظامية ومكنت أبنائهم من الالتحاق بالمدارس والحصول على العناية الطبية والمساعدات العينية وتعاملت معهم على أنهم ضيوف ولم تتعامل معهم على أنهم لاجئين لما يربط الشعب السعودي بهذين الشعبين من علاقات أخوية وجوار كما أن المملكة تدعم اللاجئين السوريين واليمنيين في كل من الأردن ولبنان وتركيا وغيرها من الدول إيماناً بدورها الإنساني. كما تطرق الحديث لبعض القضايا الأخرى ومنها قيادة المرأة للسيارة وموقف المجتمع السعودي منها بالإضافة إلى بعض القضايا الحقوقية ذات العلاقة . حضر اللقاء من جانب الجمعية :- – نائبة رئيس الجمعية لشؤون الأسرة الدكتورة نورة بنت عبدالله العجلان . – عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور إبراهيم بن حمد القعيد . – الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبدالرحمن الفاخري. – سكرتير رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أحمد بن محمد المحمود .