يحمون الديار ويقاتلون في السماء والبر والبحار إنهم رجال القوات المسلحة السعودية الذين يُسطرون بعرقهم ودماءهم بطولات يسجلها التاريخ ويعتز بها كل سعودي وعربي ومسلم. هؤلاء الشرفاء يستحقون الدعاء الصادق في كل حين والإشادة بجهودهم حتى أمام طوابير المدارس كل صباح، وضمنهم أبطال الدفاع الجوي الملكي السعودي الذين يؤدون واجباً وطنياً عظيما لحراسة سماء المملكة وحماية سكانها ومنجزاتها الوطنية من الهجمات الصاروخية المعادية. لله دركم دفاعاتنا الجوية الجسورة كم نشعر كمواطنين بالفخر والشموخ حينما تعلن محطات التلفزة خبرها العاجل عن اعتراضكم للصواريخ البالستية المعادية ومن ثم تدميرها في الجو قبل أن تصل الى أهدافها على الأرض، وكم يسبب ذلك من النكد والألم للمعتدين العملاء ولمن يقف خلفهم. إن عمليات عاصفة الحزم تثبت لنا دقة ومهارة هؤلاء الرجال الساهرين وهم يتصدون للعدو بعقول يقظة ومنظومات قتالية تقنياتها معقدة ودقيقة شرفهم بها الوطن لحمايته فشرفوه بإقتدارهم وحسهم الوطني العالي. إن هذا الوطن برجاله وبناته يزهو بكم رجال دفاعاتنا الجوية الباسلة فقد اثخنتم العدو جراحاً وحطمتم معنوياته وكسرتم بعون الله ارادته وأفشلتم مخططاته العدوانية وحرمتموه أن يصل لأي هدف فلا عدمناكم ولا عاش من عاداكم. نحن مواطنيكم نعلم كم يحاول الأعداء ايصال صاروخ بالستي واحد الى أي هدف فيجعلون منه نصر معنوي لجنودهم، لكنكم ابطال دفاعنا الجوي الملكي السعودي لديكم رأي مغاير فقد أحبطتم طموحاتهم ولم ينفع معكم تخطيطهم واختيارهم اوقات الهجوم في الفجر والعتمة ظناً منهم أن عيونكم ستغفوا وما علموا أنها عيون ساهرة باتت تحرس في سبيل الله سبحانه فالله معكم وهو مولاكم وناصركم وهم لا مولى لهم. اطفالنا ونساءنا ينامون آمنين ثقة بالله تعالى ثم بحراستكم. لكم التحية.