بقلم | عبدالله العابسي المعطيات والمؤشرات تقول لكل مواطن سعودي إن بلادنا تنتصر كل يوم،وانها تسجل نقاط قوة ونجاح لا تخطئها العين، نتيجة لسياساتها الحازمة في مواجهة التهديدات والمخاطر، وهذه ليست مجرد أمنيات أو عواطف بل ان هناك تباشير فجر جديد وانتصارات أخرى قادمة بعون الله على اكثر من صعيد،ستكون تتويجا لما تحقق حتى اللحظة على كافة الجبهات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية،ومع ان هناك حملات تشكيك اعلامية معادية حاقدة هدفها زرع اليأس في نفوس الشعب السعودي واحباطه لكن مصيرها هو الفشل المؤكد لأن هذا الشعب الأصيل يدرك أنه يدافع عن وطنه وعقيدته وأنه على حق وأنه منتصر بعون الله وإن ثمرة جهاده قد اينعت وحان قطافها نتيجة لتلاحمه ووقوفه صفا واحدا خلف قائده الملك الشجاع في مواجهة التحديات الهائلة ومنازلة الأعداء على عدة جبهات في آن واحد. إن الأمن والرخاء والبناء والتنمية الشاملة التي تنعم بها بلادنا بينما المنطقة تشتعل بالحروب والقلاقل لهو دليل قوة وطنية وحكمة قيادية وثبات وصمود يجب أن يطمئن لها كل مواطن سعودي،بل ويجب عليه ان يستثمرها في تعزيز معنوياته الشخصية ومؤازرة ابناء قواتنا العسكرية المجاهدين الشجعان بالدعاء والوقوف مع أسرهم واسر الشهداء بكل مايستطيع. أننا جميعا كسعوديين ومعنا الشرفاء العرب على موعد نراه قريب بإذن الله سنحتفل فيه بنتائج عاصفة الحزم المباركة وفي مقدمتها تحقيق السلام والاستقرار الدائم في ربوع اليمن، وساعتها سيصل صوت وطننا عالياً الى مسامع الدجالين الآثمين بأرض اصفهان وغيرهم ليقول لهم بكل ثقة واقتدار ليس امامكم من خيار ايها الطامعين الا الاندحار وتجرع سم الهزائم كعادتكم ومعكم ذيولكم الذين هانت عليهم اوطانهم وباعوا ضمائرهم وعروبتهم من الحوثيين وابناءكم الآخرين المستعربين في العراق والشام وغيرها. عليكم ايها السعوديون ان تعلنون بصوت واحد وتغردون عبر كل وسيلة لتقولون للأعداء: إن مصيركم ايها الدجالين الماكرين الى الفشل فها نحن نحبط مخططاتكم بمنطقتنا العربية وندفن احلامكم في صنعاء وصعدة، وقريبا في أماكن اخرى بإذن الله، فهو تعالى معنا وناصرنا وأنتم لا مولى لكم.