اطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري مبادرة (هدايا العيد شغل يدينا)لدعم شراء المنتجات الحرفية والأعمال اليدوية في مناسبة عيد الفطر المبارك كهدايا تقدم في العيد, وتم إطلاق المبادرة في مركز الحرف اليدوية والتراث الوطني بمدينة بريدة بمنطقة القصيم خلال فعالية (فطور زمان) والتي اقيمت بالمركز في وسط بريدة مساء السبت واوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم إبراهيم بن علي المشيقح ان الهدف الرئيسي من المبادرة أن تكون هدايا العيد لهذا العام من الحرف اليدوية ، ويكون عيد هذا العام عيد الأصالة لتشكيل ثقافة مجتمعية جديدة في العيد تدعم الحرفيين المبدعين الذين اصروا وصبروا لينقلوا لنا هذا الموروث الشعبي وقال تهدف الهيئة لتكافئ مجهوداتهم ولتكون منتجاتهم وأعمالهم جزْء من العيد وكل عيد وكل عام ولتكون مبادرة مجتمعية لتعزيز قيم الاصالة و الفخر بإرث و موروث هذه الارض المباركة و بإنتاج ابنائها الحرفيين و لنشر فكرة شراء هدايا العيد من المنتجات الحرفية ، و لتحديد مسار جديد في العادات و التقاليد المجتمعية المحافظة على هذه الحرف و الصناعات اليدوية و تطويرها خصوصا أن القصيم يتوفر بها أكثر من سوق متخصص بالمنتجات الحرفية سواء في مركز الحرف ببريدة او سوق المسوكف الشعبي بمحافظة عنيزة أو سوق المجلس بمحافظة المذنب إضافة إلى الجمعيات الحرفية المتخصصة مثل جمعية حرفة و مركز الأميرة نورة وجمعية فتاة البدائع وغيرها ,واشار المشيقح ان المبادرة تعدد أهدافها المجتمعية منها رفع مستوى وعي المواطنين بأهمية الاعتزاز بالحرف اليدوية , وزيادة الطلب على المنتجات ذات الأصالة السعودية , ولتكوين البعد العاطفي بين الشباب و تاريخ وتراث أجدادهم (في مناسبة عيد الفطر ) والتعريف بالبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) وطرق التواصل معهم , والدفع بعجلة تنمية الحرف اليدوية , وأشار الى ان المبادرة تسعى لتحقيق اهداف إعلامية منها تحقيق التوازن في مفهوم العطاء المزدوج من خلال إشعار الفئة المنتجة بأهمية الاعمال التي يقومون بها وإشعار المستهلك بأهمية وجود الرمزيات السعودية التراثية في منازلهم باستخدام الهدايا التراثية كبديل عن الهدايا المستوردة للأطفال في عيد الفطر.