اعتمدت وزارة التعليم 11 نادياً موسميا ً ، لبرنامج “إجازتي ” بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير ، وذلك خلال حضور قيادات الإدارة لتدشين برنامج الأندية برعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أمس الأول عبر برنامج ” لقاء ” التلفزيوني. وأوضح مدير عام التعليم في المنطقة جلوي آل كركمان أن البرنامج يركز على تنفيذ فعاليات ترفيهية شيقة وجاذبة من خلال أربعة مسارات رئيسة هي : الترفيهي ، والسياحي ، والوظيفي ، والتطوعي ، بمشاركة الطلاب والطالبات بمختلف مراحلهم العمرية ، وبما يسهم في تعزيز مواهبهم وإثراء خبراتهم واستثمار طاقاتهم ، لافتا إلى استمرار 17 ناديا للأحياء في تقديم برامجها على مدار الصيف إلى جانب الأندية الموسمية المعتمدة . من جهته أوضح مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم عسير أحمد حاضر أنه سيتم تنفيذ برنامج الأندية الموسمية لمدة 10 أسابيع الفترة الأولى تبدأ من 29/ 8 حتى 18/ 9 ويستأنف خلال الفترة من 5 / 10 إلى 16 / 10 ، فيما تنطلق الفترة الثانية من 19/ 10 حتى 25 / 11/ 1437ه . لافتا إلى أن الأندية الخاصة بالبنين تشمل : نادي الأبناء بثانوية الأبناء ونادي عثمان بن مضعون بحي البوادي بخميس مشيط و ونادي متوسطة كود بتندحة ونادي التربية الخاصة بمجمع التربية الخاصة بالمحالة ونادي ثانوية الشورى بحي النسيم بالخميس ونادي السياحة والترفيه بمركز التدريب الطلابي بأبها و نادي يحيى بن وثاب بحي شمسان بأبها ، فيما تشمل أندية البنات : نادي الثانوية الثالثة عشرة والمتوسطة التاسعة عشرة بحي ذرة بأبها و نادي معهد التربية الفكرية بأبها ونادي المتوسطة الأولى بالواديين و نادي المتوسطة السابعة عشرة بحي العزيزية بخميس مشيط . وأضاف حاضر : أن برنامج ” إجازتي ” يهدف إلى ترسيخ المبادئ الإسلامية وقيم الانتماء الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع والتكاتف مع قيادته الرشيدة وإثراء الأنشطة غير الصفية وتنمية المهارات القيادية لدى الطلاب والطالبات بما يعزز مقدرتهم على التعبير عن مشاركتهم الفاعلة في تحقيق رؤيته المستقبلية الوطنية( 2030 ) وتنمية القيم والاتجاهات الصحيحة لديهم وحمايتهم فكرياً وتوفير فعاليات ترفيهية جاذبة لمختلف المراحل العمرية وبناء المهارات الرئيسة لمتطلبات سوق العمل في المجال المهني والحرفي والتعريف بالمعالم التاريخية والحضارية بما يعزز الاتجاهات الإيجابية للسياحة الوطنية وتنمية قيم التطوع والمسؤولية الاجتماعية ومهاراتها التطبيقية من خلال المشاركة في المشروعات والمبادرات المجتمعية المقننة.