بقلم | مفرح عبد الله البسامي تلقيت دعوة غاااالية من أخي الاستاذ بدر بن محمد الصنيج مساعد رئيس تحرير صحيفة الرأي للكتابة في هذه الصحيفه التي انبثقت من طريب فوافقته دون تردد .. كيف لا وطريب جزء غال وحبيب… من كيان دولة الريادة والحراك والفكر …دولة التوحيد والمساجد والمنابر.. كيان هو كلي وودي ووجدي وتقديري …هو غمضي وشوفي وعرضي.. وقد اخترت طريب لاكتب فيها أولا… فبادرتني طريب بقولها ماسر اختيارك بالكتابة عني….؟ فقلت لها شرف كبير أن أكتب فيك وأنتي جزء من كياننا الكبير كيان هو الأنفس والأغلى والأبقى والأعلى.. فقالت لي هل لك علاقة بساكني طريب…؟ قلت نعم ففيك أبناء عمي وامتدادي وأنسي يجمعني بهم جد وسمعة وتقدير…. وكذلك فيك رجال مددنا معهم جسور المحبة والتقدير فكانوا للحب والتقدير أهل وزملاء عمل صعدوا للمجد بجد وعزم فلم يكل لهم عزم ولم يقف أمامهم حائل.. كلهم أبناؤك هم أهل عز وفخر ..وسند وذخر…. وفزعة وكرم… ووقفة وعلم … فقالت لي تعرف امتدادي والحدود ..؟ قلت نعم فلي في كل مكان بامتدادك أثر ..فقد سبرت الأودية والسهول… وعرفت أشبالك والرجال… وبدوك والحضر فقالت أعمل أم سياحة …؟ فقلت عرفت بعضك سياحة وزيارة …. ثم دعاني واجب العمل لعقدين فخدمتك بأمانة وجد… وكان شرف كبير أفاخر به ما أقمته من علاقة مع أماكنك ورموز التعليم فيك … قالت ;فما قولك في..؟ قلت لها فرحت لك واقبلي صدق تهانينا بترقيتك فأنتي اليوم محافظة تنالين رعاية قياداتنا وهم يفخرون بتقديم الخدمة والبذل والعطاء مثل باقي أجزاء وطننا الغالي قالت فكيف رأيت أمسي؟ قلت أراه فخر ومجد ونقاء قالت وحاضري؟ قلت جمال وآفاق وفتنة.. قالت وغدي؟ قلت شروق علم وصحة وخدمة… فرحبت بي… وبان بشرها وروعة فتنتها فقبلت ثراها الجميل… وصليت فوق طهرها وعاهدتها على حب أزلي … وقلت فلتشهد صحيفة الرأي الغراء…. بأول كتاباتي فيك أيها الغالية… دمتم أحبتي قراء وساكني ومحبي طريب في خير وود مفرح عبد الله البسامي جامعة الملك خالد