استشهد مساء أمس المقيم شاكر نذير أحمد الأركاني، ويعمل إماما لأحد مساجد ظهران الجنوب بالقرب من الحد الجنوبي بمنطقة عسير، وذلك إثر سقوط مقذوفة على المسجد الذي يصلي فيه أدى إنفجارها إلى سقوط شهداء وجرحى كما استشهد ابنه البكر ريان. ونقلت مصادر إعلامية إلى أن وفاة الاب والابن كانت بسبب مقذوفات للحوثيين بالقرب من الحدود السعودية اليمنية. من جانبه قال المشرف على الجالية البرماوية بمنطقة عسير أحمد محمد أبو الخير أن الشهيد أحد أبناء الفئة البرماوية بالمملكة وصاحب أسرة وخلق كريم. وقد استمر في عمله رغم المخاطر المحدقة هناك خدمة للجنود الذين يرتادون المسجد. وأكد أن أبناء الفئة البرماوية هم فداء لهذا الوطن الغالي، لما لحقهم من الفضل والخير من لدن ولاة امر هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله وحتى العهد الزاهر الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، مرورا بالمسيرة المباركة للملوك الذين رحلوا إلى الله عز وجل. وأبان في سياق حديثه أن كل فرد برماوي في هذا الوطن هو مشروع وفاء بإذن الله عز وجل، موضحا أن البرماويين قد استشهد منهم في حادثة الحرم الشريف عام 1400 ممن ذادوا ودافعوا عن حرمة البيت العتيق مع الجنود السعوديين. كما سجلوا أسماء شبابهم لدى عمد الأحياء للتطوع في مختلف المجالات العسكرية والمدنية اثناء حرب الخليج. واليوم هم رهن إشارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وولي عهده. فيما أكد ذوو الشهيدين أن استشهاد ابنيهم واختلاط دمهم مع دماء شهداء الواجب مفخرة لهم، سائلين الباري ان يتغمد ابنيهم الجنة.