أكد رئيس مركز المضة الأستاذ بدر بن عبدالرحمن بن فاهدة أن بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية قائمة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، محكمة لشرع الله، فقادتها وحكومتها وأهلها ومجتمعها يعيشون في ظلال الشريعة، ونور الكتاب والسنة، في أمن وطمأنينة، وخير ونعمة، ملء القلوب الرضى، وما يرجى من الله خير وأبقى . وقال بن فاهدة : المملكة بتوفيق الله – عز وجل- ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونائبيه سمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – حكّمت الشريعة الإسلامية على كل مجرم وفق ما تقتضيه هذه الشريعة العظيمة، في المحافظة على الناس ومصالحهم، وفقاً لما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ ليتم إقامة حد الحرابة والقتل تعزيراً على سبعة وأربعين إرهابياً سعوا في الأرض فساداً، وحاولوا زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد بقتل الأنفس البريئة، ومحاولة تفريق الصف والتحريض عليه بالقلم واللسان و ان بإقامة الحدود عظة للمخربين و استئصال للفساد . و ختم بن فاهدة أصالة عن نفسه و نيابة عن مدراء الدوائر الحكومية و مشائخ و أعيان المضة تأييده لجميع أعمال الدولة و قراراتها داعياً الله أن يديم على هذه البلاد عقيدتها وإيمانها وأمنها وقيادتها، وأدام الله عزها، ورد كيد الكائدين وحسد الحاسدين، وتربص المتربصين، إنه على ذلك قدير.