أكد وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم، أن وزارته تسعى من خلال استراتيجيتها الصحية للعشر السنوات المقبلة إلى بناء 165 مستشفى ومنشأة صحية وأكثر من ألف مركز صحي، إضافة إلى اعتماد المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة، وإرساء ثقافة العمل المؤسسي، ورفع مستوى الجودة وقياس الأداء، ورفع مستوى العاملين من أطباء وصيادلة وممرضين وفنيين. وبين خشيم خلال افتتاحه نيابة عن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أمس، مؤتمر نهج المعالجة الدوائية في العيادات الخارجية، الذي تنظمه مدينة الملك فهد الطبية، ممثلة بإدارة الخدمات الصيدلانية، بحضور نخبة من المتخصصين، أن برامج الجودة المختلفة التي تدعمها الوزارة تؤكد على وضع نظام شامل ومتكامل من قوانين وإجراءات لمساعدة العاملين عليها لتحقيق أعلى مستويات الجودة عبر تطبيق معايير الجودة المتعارف عليها عالمياً. وشدد المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو، على تفعيل دور الصيدلي الإكلينيكي وتطويره من مجرد صرف الأدوية إلى التدخل الفعال في العلاج، للوصول إلى أفضل النتائج العلاجية، مشيراً إلى أن المدينة سعت إلى مشاركته في العيادات الخارجية التخصصية كعيادات أمراض القلب والتليف الكيسي وأمراض الكلى عند الأطفال. وقالت رئيسة اللجنة المنظمة الدكتور نجوى الغامدي، إن إدارة الخدمات الصيدلانية في المدينة، ملتزمة بتقديم أعلى معايير الجودة الصيدلانية في رعاية المرضى، مشيرة إلى سعي المؤتمر للتعريف بالتطورات الحديثة في مجال الخدمات الصيدلانية في العيادات الخارجية، ومناقشة الأفكار الهادفة لتحسين السلامة الدوائية في هذا المجال الحيوي، ويسهم في تقييم التقنيات الحديثة التي تخدم مرضى العيادات الخارجية. وبينت الغامدي، أن المؤتمر يركز على أهمية دور الصيدلي السريري في تقديم رعاية صيدلية متميزة لمرضى العيادات الخارجية من كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، وذلك من خلال تقديم أفضل الخطط العلاجية لكل مريض ومتابعة تنفيذها.