دخل ناديا الهلال والاتحاد في تنافس على ضم عبدالملك الخيبري لاعب فريق الشباب الذي دخل الفترة الحرة الأثنين الماضي بعد رفضه تجديد عقده مع ناديه. وكشفت مصادر مقربة من البيت الهلالي أن النادي لديه رغبة في ضم الخيبري لتعزيز صفوفه في ظل حاجته للاعب في منطقة المحور. وبيّنت أن الهلال سيقدم للخيبري عقدا لمدة ثلاث سنوات وهي نفس المدة التي كانت الإدارة الشبابية ترغب في تجديد عقد اللاعب فيها، مع أفضلية هلالية في الجانب المادي. وأبلغ عضو شرف هلالي داعم الإدارة الهلالية باستعداده المساهمة بقيمة صفقة أي لاعب في خانة الارتكاز التي يرغب الهلال في تعزيزها، سواء كان الاتجاه نحو الخيبري أو لاعب آخر. ولا يقل الاهتمام الاتحادي باللاعب عن الهلال حيث يرغب هو الآخر في التعاقد معه، وقد يغريه بعقد لمدة أطول من العقود المقدمة له من الهلال والشباب. وبلغ مجموع العرض الشبابي للخيبري 7.2 مليون ريال على مدار السنوات الثلاث بواقع 2.4 مليون في الموسم الواحد، ما يعني أن للشباب الحق في الإبقاء على اللاعب حتى نهاية الستة أشهر الأخيرة من عقده وبالتالي استمراره خلال فترة الانتقالات الشتوية، أو بيعه مقابل نفس قيمة العرض المقدمة له. وأوضحت الإدارة الشبابية للخيبري في وقت سابق أنها ترغب في استمراره ضمن صفوف الشباب لفترة أطول، مبينة له في الوقت ذاته اقتناعها بقيمة العرض المادي الذي قدمته له، تاركة الكرة في ملعب اللاعب بالتجديد أو خوض تجربة احترافية أخرى. وقال عدنان الطريف المتحدث الرسمي في نادي الشباب إن اجتماعا مرتقبا سيجمع اللاعب بالإدارة الشبابية، وسيكون حاسم حول مستقبله، مبينا أن الاجتماع سيتم عقده اليوم. واستبعد خلال حديثه لإذاعة يوم إف ام أن تقوم الإدارة الشبابية برفع قيمة العرض للمرة الثالثة.