طالب المواطن سعيد الحقباني المسئولين بوزارة الصحة بضرورة تشديد الرقابة على الأدوية وعدم تركها لتتحول إلى سموم لقتل الناس في ظل إهمال المختصين والمشرفين على صرف تلك الأدوية للمرضى وقال أنه انه في يوم الاثنين الموافق 14_2_2011 ذهبت إلى المستشفى المدني بخميس مشيط الساعة العاشرة صباحا الى قسم طوراي الأطفال حيث كان طفلي مريض ويشكي من الم حاد في البطن وبعد الكشف عليه من قبل الطبيب أخذت الوصفة وذهبت إلى الصيدلية لوصف العلاج وعند ركوب السيارة وكانت الزجاجة في شكل غير جيد متسخة وعند البحث عن التاريخ وجدته ينتهي الصلاحية في شهر 2_ 2011 بعدها توجهت إلى مدير المستشفى واعتذر عن قبول الشكوى قائلا بأنه إداري وليس له دخل في الأمور الطبية وقام باستدعاء مدير الصيدليات بالمستشفى إلا انه وبكل استهزاء وعدم اهتمام قال بان الموضوع عادي وان الأمر سهل وسوف نغير لك العلاج لو تريد ذلك إلا إني رفضت وقلت له إنني سوف اذهب إلى الشئون الصحية بعسير فقال وبكل سخريه من حيث تريد أن تذهب فذهب وإذا أردت أغير لك العلاج غيرته والله يسهل عليك ولما غادرت الإدارة وذهبت إلى السيارة اخذ يناديني ويقول تعال أغيرها لك فصممت على رائي وتقدمت بالشكواء حيث احتفظ بصورة منها لي بعد أن تم الشرح عليها من قبل المسئول المختص بالشئون الصحية والذي طلب من المتابعة سرعة التحقيق في الموضوع مع مدير الصيدليات بالمستشفى والصيدلي الذي صرف العلاج المنتهي الصلاحية علما بان من أضرار الأدوية منتهي الصلاحية وحسب معلوماتي الطبية بأن هناك مركبات كيميائيه بعد فترة زمنيه تتحول إلي أخري وتتحول أيضا بالحرارة إلي مواد مختلفة تماما قد تكون سامه ويروح فيها ضحايا نتيجة الأخطاء الطبية سواء بصرف أدوية منتهية الصلاحية او خطاء تشخيص طبي للحالات وسوف تتواصل تلك الأخطاء اذا لم يكن هناك عقوبات رادعه للمهملين والمتهاونين بصحة الناس بمختلف الاعم