رفعت إدارة النادي الأهلي قيمة التعاقد مع مدافع الفريق الكوري الجنوبي سيونجنام الأول، الأسترالي ساشا أوجينيوفيسكي (31 عاما) إلى مبلغ 600 ألف ريال، وكان العرض المقدم من قبل 500 ألف ريال، وذلك ردا على طلب وكيل اللاعب بدفع مبلغ 800 ألف نظير التعاقد مع ساشا الذي يعتبر أحد أبرز مدافعي القارة الآسيوية، ومازالت الإدارة بانتظار رد وكيل اللاعب للبدء في إجراءات التعاقد تمهيدا لنقل خدمات اللاعب للأهلي وتجهيز تأشيرة دخوله للأراضي السعودية. ومازال الغموض يكتنف التوجهات الأهلاوية في هذا الشأن مع اقتراب انتهاء فترة التسجيل الثانية التي ستغلق أبوابها هذا اليوم في ظل دراسة الإدارة بحسب طلب المدرب الصربي ميلوفان رايفيتش لعدد من ملفات اللاعبين من أجل التعاقد مع أحدهم، وفي مقدمتهم الأسترالي ساشا، وقيده كبديل للبرازيلي واندرسون دي كارمو الذي تردد سابقا أن لديه عددا من العروض منها من أندية برازيلية وأخرى خليجية، وتحديدا من الإمارات لإعارته لمدة ستة أشهر حسب طلب المدرب الصربي ميلوفان، ولا يزال ملف التعاقد مع اللاعب المدافع لدى رئيس إدارة الأهلي الأمير فهد بن خالد بالتنسيق مع الجهاز الفني والمدرب ميلوفان، وعلمت "الوطن" أن اسم المدافع الصربي ريكوتش(24عاماً)، يجد اهتماما مماثلا من الأهلاويين إلى جانب الأسترالي ساشا، ولاتزال المفاوضات جارية، وينتظر أن يعلن الأهلاويون موقفهم من التعاقد مع مدافع في ساعة متأخرة من مساء أمس قبل أن يغلق آليا اليوم استقبال تسجيل اللاعبين بعد أن منحت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين فترة 27 يوما لإتمام أي انتقالات شتوية، وفي حال عدم استقطاب لاعب مدافع فسيضطر المدرب إلى الإبقاء على واندرسون بقية الموسم والاعتماد على لاعبين محليين مثل محمد مسعد وكامل الموسى في قلب الدفاع. من جانب آخر، يفكر الأهلاويون في التنازل عن عدد من اللاعبين، وأشارت مصادر إلى أن المدرب مليوفان رايفيتش قد أوعز لإدارة الفريق بعدم حاجته لهم بعد تجديد عقودهم، ويأتي من بين تلك الأسماء لاعب الوسط أحمد درويش. على صعيد آخر، تلقت إدارة الأهلي خطابا من نظيرتها في الاتفاق تطلب فيه إعارة لاعب المحور علاء ريشاني للأخير مقابل التنازل عن لاعب فريق الطائرة أحمد المعبدي، على أن يدفع الأهلي مبلغ 150 ألف ريال إضافية، وهذا ما رفضه النادي بحجة أن عقد لاعب الطائرة كان معروضا في وقت سابق بمبلغ 450 ألف ريال. وكان الفريق الكروي واصل تدريباته بتواجد جميع اللاعبين في التدريبات الصباحية التي فرضها المدرب الصربي منذ استلامه تدريب الفريق كذلك إجراء اللاعبين لعدد من الجمل التكتيكية التي حرص المدرب عليها والرجوع إلى لقاء هجر الأخير في كأس ولي العهد لمعالجة بعض الأخطاء التي حصلت في المباراة وتلافيها في لقاء الجمعة المقبل أمام نجران. وكان ميلوفان قد اجتمع باللاعبين وشدد عليهم بعدم التهاون في اللقاءات المقبلة وتجنب الوقوع في الأخطاء البسيطة المكلفة، كما وجه بتكثيف التدريبات اللياقية لحراس المرمى من أجل التركيز وعدم الوقوع في الأخطاء كما حدث مع الحارس ياسر المسيليم في لقاء هجر، حيث اعترف الأخير بوقوعه في الخطأ وتحمله مسؤولية الهدف.