كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" اعتقل ثمانية أفراد يتبعون لخلية فلسطينية خلال الأسابيع الأخيرة يتهمهم بتنفيذ 21 عملية ضد أهداف إسرائيلية في منطقتي القدس و"مغارة الشموع" إحدى ضواحي القدس، خلال الفترة ما بين 1997 و 2010. وفي مقدمة هذه العمليات قتل السائحة الأميركية كريستين لوغان في جبال القدس قبل حوالي خمسة أسابيع وقتل إسرائيلية قرب دير بيت جمال في فبراير من العام المنصرم. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن "الشاباك" قام باكتشاف هذه الخلية بالتعاون مع "شرطة القدس"، مشيرة إلى أن لوائح اتهام قدمت في المحكمة المركزية في القدس ضد 4 من أفراد الخلية، وهم إياد فطافطة من سكان ترقوميا وكفاح غنيمات وإبراهيم غنيمات ومحمود غنيمات من سكان قرية صوريف. وزعم قائد لواء القدس في شرطة الاحتلال الإسرائيلي أهرون فرانكو أن هذه الخلية التي كان يقودها كفاح غنيمات بدأت تنشط عام 1997 على خلفية جنائية ثم بدأ أفرادها يرتكبون هجمات بدوافع "التطرف القومي" انتقاما لتصفية القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي. وأضاف "إن عددا من أفراد الخلية سبق لهم أن أمضوا فترات محكومية في السجون الإسرائيلية وإن هناك عددا آخر من المطلوبين الذين يشتبه فيهم بالانتماء إلى الخلية". من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية على تمسك حكومته بحق عودة اللاجئين إلى أرضهم ووطنهم ورفض التوطين. واشار هنية في كلمة له إلى "أن ما يقوله الصهاينة ومن يتساوق معهم بقصد أو بغير قصد حول توطين اللاجئين الفلسطينيين أو البحث عن وطن بديل للفلسطينيين أو أي حلول سياسية على حساب الأردن نقول لهم لا مكان لمصطلح التوطين في أدبياتنا السياسية والعودة حق مقدس ليس خاضعا للبحث أو للنقاش". على صعيد آخر، دعت حماس إلى "عزل وحصار" السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بعد نشر قناة الجزيرة القطرية "وثائق سرية" حول المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.