تعرضت صفحة مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع الشبكة الاجتماعية فيسبوك، الخاصة بالمعجبين للاختراق، فيما نشر القرصان رسالة تدعو الشركة للتحول إلى "شبكة 'اجتماعية' للأعمال"، وذلك احتجاجاً على ما يبدو على انتشار الإعلانات وتحولها شركة تجارية طرحت أسهمها في البورصة. غير أن الرسالة التي نشرت على ما يبدو من صفحة زوكربيرغ، أزيلت سريعاً، ولكن ليس بالسرعة الكافية بحيث لم يلاحظها أحد، إذ تلقى أكثر من 1800 "إعجاب" أو Like، بالإضافة إلى مئات التعليقات المختلفة. وجاء في الرسالة: "اسمحوا للقرصنة أن تبدأ: إذا كانت موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بحاجة الى المال، فلم لا يتجه إلى المصارف، ولماذا لا يسمح لمستخدميه بالاستثمار فيه بطريقة اجتماعية؟ ولماذا لا يحول الموقع على شاكلة الأعمال الاجتماعية مثلما قعل الحائز على جائزة نوبل محمد يونس؟ التوقيع: hackercup20113." ولم يدل موقع فيسبوك بأي بيان حول هذه القرصنة "الاجتماعية"، ولكن إذا كان قد تم اخترق صفحة زوكربيرغ الخاصة بالمعجبين بالفعل، فهذا يشكل أمراً خطيراً. وإذا لم يكن بإمكان الرئيس التنفيذي لموقع فيسبوك، أو بصورة أكثر دقة، فريق العلاقات العامة الذي يتعامل مع صفحته، أن يبقي حسابه في الموقع آمناً من المتطفلين، فمن ذا الذي يستطيع ذلك؟