تحول الحصول على تأشيرة للعمل في الخليج إلى حلم يطارد الشباب في مصر، وهو ما جعل بعضهم عرضة للنصب عليه مؤخراً على يد فتاة في العشرينات من عمرها تدعى منى، حيث نجحت تلك الفتاة رغم صغر سنها في جمع مليون جنيه عداً ونقداً في أقل من أسبوعين من خلال تصدير الوهم للشباب الراغب في العمل في دول الخليج بقدرتها على تسفيرهم إلى المملكة العربية السعودية. القصة بدأت باستئجار مكتب صغير في قوية كرداسة، بمحافظة الجيزة، ببطاقة مزورة مدون فيها اسم وهمي هو "منى"، ثم علقت عليه لا فتة مكتب لإلحاق العمالة المصرية بالعمل في الخارج. وسرعان ما بدأ الشباب الراغب في السفر في القدوم إلى المكتب والذي وضع تسعيرة ثابتة للراغبين في السفر، فتأشيرة العمل في السعودية قيمتها 5 آلاف جنيه، أما تأشيرة العمل في دولة أوروبية فتبلغ قيمتها 12 ألف جنيه. وفي غضون أيام قليلة جداً، جمعت منى نحو مليون جنيه. العجيب في الأمر أن الشرطة المصرية ألقت القبض على منى قبل ساعات قليلة من رحيلها عن مصر، حيث كانت تني السفر إلى دولة عربية باستخدام بطاقتها الحقيقية وجواز سفرها الرسمي مستغلة في ذلك أن الجميع كان يناديها باسمها المزيف. أما الأكثر عجباً فهو أن الذي أوقع بمنى هو مواطن عادي كان قريبه أمين شرطة، وعندما علم قريبه بقصة التأشيرات أخبر مسؤولي القسم والذين بدأوا تحرياتهم التي انتهت بالقبض على "منى". متابعات