ألغت السلطات الأمنية المصرية سفر عشرات الشباب يوم الأحد 14 فبراير2009 إلى السودان, بعد أن كشفت عن وجود جبهة جديدة ابتدعتها عصابات دولية للتغرير بالشباب المصري الراغبين في الهجرة إلى أوروبا عن طريق السفر إلى السودان ثم تركيا, ومنها يتسللون عبر الحدود إلى أوروبا, وذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة. وقالت مصادر أمنية إنه لوحظ في الفترة الأخيرة إقبال عدد كبير من الشباب للسفر إلى السودان بدعوى العمل هناك, وبمتابعة الأمر بين الأجهزة المعنية من أمن المطار وأمن الدولة والأموال العامة والجوازات لفحص الظاهرة؛ تبين وجود عصابات دولية تقوم بتسفير الشباب إلى السودان لعدم وجود مواقع لسفرهم, ومنها يقومون بتسفيرهم إلى تركيا, وهناك يقومون بمساعدتهم على التسلل عبر الحدود إلى دول أوروبا مقابل مبالغ مالية تصل إلى 15 ألف جنيه لكل شخص. وأكدت المصادر أنه يتم يوميا إلغاء سفر ما بين 02 و04 شبابا من السفر, وذلك حتى لا يتم تعرضهم لمخاطر السفر التي تنتهي دائما بتوقيفهم من قبل السلطات التركية, ومن ثم ترحيلهم إلى مصر.