وقعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أمس، عقود 12 مشروعا بحثيا لمركز دراسات الجرائم المعلوماتية التابع للجامعة، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور فهد بن عبد العزيز العسكر . وأوضح الدكتور العسكر، عقب التوقيع، أن المركز هو أحد المراكز التي تفخر به جامعة الإمام، لأنه يجسد الخبرة التراكمية من ناحية, وسعي المركز الحثيث لخدمة التخصصات كافة، والإفادة من التقنيات الحديثة لدعم الأصول التي قامت عليها هذه الجامعة من ناحية أخرى. مشيرا إلى أن هذا المركز أحد المراكز البينية التي تتكامل فيها التخصصات، وتستهدف حماية الناس والمجتمعات من الأضرار المترتبة على استخدام التقنيات وتقليل هذه الأضرار . وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تعي دورها في هذا الجانب، وأنها ماضية في تعزيز مكانتها وخدمة مجتمعها في تقديم الأبحاث الرائدة في مختلف الجوانب التي يحتاج إليها المجتمع، منوها إلى أنه من واجب الجامعات والباحثين والمتخصصين تقديم أبحاث ذات بعد تطبيقي . ومن جانبه، أكد المدير التنفيذي لمركز دراسات الجرائم المعلوماتية، الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الشبل، أن مركز دراسات الجرائم المعلوماتية مركز متخصص في دراسات الجرائم المعلوماتية في المملكة العربية السعودية، أنشئ حديثا، وهو أحد المراكز البينية وهي فكرة حديثة على الجامعات السعودية، مشيرا إلى أن المركز أنشئ ليسد النقص ويعزز من الدراسات في هذا المجال العلمي المهم . وأكد الدكتور الشبل، أن مركز دراسات الجرائم المعلوماتية هو مركز بيني يسعى لتوفير بيئة بحثية محفزة لتطوير أفضل الكفاءات في مجال الدراسات والبحوث في مكافحة الجرائم المعلوماتية للمساهمة في تحقيق الأمن المعلوماتي على المستوى المحلي والدولي، والعمل على إعداد البحوث والدراسات التي تعين على إزالة العوائق أمام استخدام التعاملات الالكترونية في القطاع العام والخاص والفردي، إضافة إلى إنتاج أعمال بحثية وعلمية متخصصة ومتقنة تبين الحقوق والواجبات المترتبة على استخدام الحاسبات الآلية وشبكات المعلومات، والسعي من خلال الدراسات المتخصصة التي يقوم بها المركز لحماية الأخلاق والآداب العامة عند استخدام تقنية المعلومات، إلى جانب الإسهام في تقديم البحوث والاستشارات المخصصة في مجال الإثبات والتواقيع الإلكترونية.
