شيعت الرياض عصر أمس شهداء حادث طائرة الإخلاء الطبي التي تحطمت أول من أمس. وتقدم المصلين نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، والمدير العام للإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب كتاب بن عيد العتيبي، ومدير عام الإدارة العامة للشؤون العامة بوزارة الدفاع والطيران اللواء الدكتور إبراهيم المالك، ومدير مستشفيات منطقة الرياض اللواء الطبيب سعيد بن محمد الأسمري، وعدد كبير من ضباط القوات المسلحة والحرس الوطني وذوو الشهداء، وأعضاء من السفارة المصرية. وقدم اللواء الطبيب كتاب العتيبي واجب العزاء لذوي الشهداء الذين سقطوا في حادث الطائرة وذلك عقب أداء صلاة الجنازة في مسجد الراجحي بمدينة الرياض عصر أمس. وعبر العتيبي في تصريح إلى "الوطن" عن خالص عزائه لأسر الشهداء. وقال "أعزي نفسي وجميع منسوبي القوات المسلحة وأعزي ذوي الشهداء وأشاركهم مصابهم.. فهم أعزاء علينا جميعا، وكانوا في مهمة إنسانية يؤدون واجبهم.. وخدموا الدولة بشرف، سائلاً الله أن يكتبهم في عداد الشهداء ويتغمدهم بواسع رحمته". وعن أسباب سقوط الطائرة، قال العتيبي إن التحقيق مازال مستمراً وإن البحث جار لمعرفة أسباب الحادث، مشيراً إلى تشكيل لجنة من المختصين للتحقيق في الحادث والبحث عن أسباب سقوط الطائرة. من جانبه، تقدم مدير إدارة الشؤون العامة بالإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة المقدم منصور بن عبد الله الحميدي بالعزاء لذوي الشهداء. وقال "لقد فقدنا زملاء لنا أكفاء في عملهم، مخلصين لدينهم ووطنهم ومليكهم، أسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان". وكانت جنبات مسجد الراجحي قد امتلأت عصر أمس بجمع غفير لأداء صلاة الجنازة على شهداء الواجب: الكابتن طيار خالد بن جلوي الدخيل من طياري الإخلاء الطبي بالخدمات الطبية للقوات المسلحة، ومساعده الملازم أول طيار منديل فالح السبيعي من طياري الحرس الوطني، والدكتور أمجد العراقي "مصري الجنسية". متابعة