تراجع مؤسسة البريد السعودي الخطط المستقبلية والاستراتيجية العامة لقطاعات المؤسسة والخدمات والمنتجات البريدية المختلفة، خلال اجتماعها السنوي الأول لعام 1432 والذي سيعقد في أبها خلال يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، برئاسة رئيس المؤسسة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن وبحضور نواب الرئيس ومديري العموم ومديري المناطق ومديري الإدارات. وأوضح نائب رئيس المؤسسة للعمليات البريدية المهندس سامي العويضي، أنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة إنجازات البريد خلال العام الماضي، إضافة إلى مراجعة الخطط المستقبلية. وقال إن الاجتماعات السنوية السابقة عقدت في مناطق حائل والمدينة المنورة والشرقية، وهذه المرة في أبها لإشعار جميع المناطق بدورها وأهميتها وإتاحة الفرصة لكبار المسؤولين في المؤسسة للاطلاع على أنشطة المناطق المختلفة والتباحث مع العاملين فيها حول أهم المواضيع التي تساهم في تذليل العقبات وتطوير الخدمات. وأضاف أن العام الماضي شهد توسعا كبيرا في الخدمات التي تقدمها المؤسسة لتلبية احتياجات الأفراد والشركات والمؤسسات أسوة بما هو معمول به في دول العالم المختلفة، مشيرا إلى أن هذا التوسع جاء في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية للمؤسسة لتحقيق أهدافها وضمان تقديم أسرع وأفضل خدمة لعملائها. وأكد أن المؤسسة نجحت في تأسيس بنية تحتية لنظام بريدي حديث، يقوم عليه عدد من الخدمات البريدية والتطبيقات الإلكترونية، موضحا أن منهجية البريد في التحول إلى العمل الإلكترونى الحديث وأتممة العمليات البريدية يهدف إلى رفع مستوى الجودة وتسريعها عبر التقنيات البريدية المتقدمة، وإشراك عملاء وموظفى البريد في خدمات بريدية تفاعلية وحضارية، يتم من خلالها تمكين كل عميل من متابعة ومعرفة موعد وصول الإرساليات البريدية عبر الموقع الإلكتروني. وقال إن المؤسسة تنشط في تطوير التقنيات البريدية، وتوظيف مشاريع الربط الشبكي بين أطراف الشبكة البريدية في كافة أنحاء المملكة، وتوسيع عمليات الفرز الآلي والقراءة الإلكترونية للرسائل في كافة المواقع لرفع معدل الجودة والسرعة في خدمة العملاء.