تمسكت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات ومملكة البحرين بعدم إعادة سفرائها مباشرة إلى قطر، في "حال تم الاتفاق الكامل على تنفيذ الدوحة التزاماتها كافة". ورأت الدول الثلاث أن هذه الخطوة ستتبعها مراقبة للأفعال" قبل إعادة السفراء، بحسب ما قالته مصادر خليجية لجريدة "الحياة" اليوم الأحد 17 أغسطس 2014. وأشارت المصادر إلى أنه ورغم توصل الدول الخليجية إلى اتفاق الأربعاء الماضي، بشأن إمهال اللجنة الخاصة بمتابعة تنفيذ "اتفاق الرياض" أسبوعًا فقط، إلا أن محللين رأوا أن مدة هذه المهلة لا تكفي لإغلاق الملفات، متحدثين عن أن الخليجيين سيكونون الخميس المقبل على موعد فاصل في تاريخ مسيرتهم، فإما بدء صفحة جديدة، وإما استمرار الشرخ بين دول المجلس. وحول هذا الموضوع، قال الدكتور زهير الحارثي عضو مجلس الشورى السعودي: نحن متفائلون، ونتمنى أن تحدث تفاهمات، لكننا لا نتصور أن المهلة ستغلق جميع الملفات، وأن قطر ستنفذ الشروط التي طرحت كاملة، ولكن أتصور أن هناك قرارات خليجية بعد نهاية المهلة.