لا تشاكى الجرح يا عاشق و جرحك طهور انتظر و تشوف بالعين دورات الحياه والله إنّ الجرح صدّة طويلين الشبور لا تغيّر غاليٍ و أنت ما تدري اش بلاه إن سألته قال ابد ماحصل منّك قصور و إن تركته ما قدرت اتجاهل ، من غلاه ودي إنّه يشرح الحال و يوضّح الأمور و إن حصل منّي خطا ما اتهاون في رضاه لكن اقفى و اصبحت خوته ( نقطة مرور ) و ( التجاهل ) مايبيّن خطاي ولا خطاه مرةٍ أقول من غالي الذنب مغفور و مرةٍ أقول خيره عسى يقفي وراه كان ودّه يقطع الوصل عادي و معذور خوته ماهيب فرض ٍ علي مثل الصلاه لكن أصعب شي قطع النبات من الجذور بعد ما أثمر عز ، و الطِيب من جوده سقاه خوة الطيّب ذهب و الذهب ماهو يبور راس مال و ربح محفوظ في بنك الغناه والخوي الكفو ثابت على مر العصور لا تغيّره الليالي و لا يِلحق مداه و أنت وافي يابيض الوجه يا نسل الصقور و السؤال يسد عنه الجواب و ما حواه مبارك بن حاضر