نظم قسم التربية الفنية بكلية التربية بجامعة الملك سعود المعرض ال36 لطلاب وطالبات وأعضاء هيئة التدريس, وذلك بمشاركة العديد من الجهات الأهلية والخيرية. تم تنظيم المعرض -الذي افتتحته وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فاطمة بنت بكر جمجوم- في مركز الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي. من جهتها، أكدت الدكتورة نجلاء الرشيد وكيلة قسم التربية الفنية أن المعرض يأتي استكمالاً لدور التربية الفنية في عملية التوجيه التشكيلي التربوي للفئات الخاصة في المجتمع، ولبناء جسور التواصل مع محيطهم وإعطائهم الفرصة ليكونوا جزءًا من نسيج العملية التنموية. في حين قالت منسقة البرامج والأنشطة بالجمعية فوزية السعدون إن المشاركة جاءت بعدد من اللوحات التي أبدعتها أنامل الكفيفات, داعية إلى المزيد من الاهتمام بمواهب ذوي الإعاقة البصرية المختلفة، فهم لا يقلون في مواهبهم عن المبصرين. وفي ختام المعرض سلمت وكيلة كلية التربية الدكتورة سارة العريني درع التكريم ولوحة منتقاة لوكيلة الجامعة لشؤون الطالبات, كما تم تقديم جائزة الطالبة الكفيفة لأحسن عمل ضمن إنتاج جمعية كفيف, وقدم قسم التربية الفنية -وللمرة الأولى- جائزة الدكتور محمد الرصيص للتصوير التشكيلي للطالبة الفائزة في المعرض زينة العمري. تجدر الإشارة هنا إلى أنه شارك في المعرض جمعية المكفوفين، وزارة التربية والتعليم، مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، جمعية سند لدعم أطفال مرضى السرطان، جمعية الأطفال المعوقين، جمعية حركية، برنامج التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع، ودور الضيافة للأيتام.