يرعى الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة، في 13 رجب المقبل، انطلاق أول مسابقة للقرآن الكريم، لطلاب وطالبات الجامعات الحكومية والأهلية، على مستوى منطقة مكةالمكرمة، وافتتاح المعرض المصاحب للمسابقة بمشاركة 40 عارضا في مجال طباعة القرآن الكريم، وإصدار الكتب والبحوث والدراسات القرآنية. وتستهدف المسابقة في المرحلة الأولى جامعات وكليات منطقة مكةالمكرمة، ثم إقامتها على مستوى جامعات المملكة بهدف غرس ثقافة حفظ القرآن الكريم، وإتباع تعليماته والسير على نهجه لدى الشباب والشابات. وتنظم المسابقة وتشرف عليها فرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه "تبيان" بمحافظة جدة، وهي أول مسابقة تقام على مستوى التعليم العالي ويسلم سموه أصحاب المراكز الأولى في تحفيظ القرآن الكريم جوائزهم، بينما تحظى المسابقة بمتابعة 772 ألف طالب وطالبة، يدرسون القرآن الكريم، منهم 403 آلاف طالبة و 369 ألف طالب في المملكة، ومنهم من يدرسون في الجامعات السعودية والتعليم العام والأهلي والخاص. وقال مدير فرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه "تبيان" في جدة، الدكتور صلاح سالم باعثمان، إن المسابقة تتضمن أربعة فروع هي حفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة والتجويد وحفظ 20 جزءا مع التلاوة والتجويد وحفظ عشرة أجزاء مع التلاوة والتجويد وحفظ خمسة أجزاء مع التلاوة والتجويد. وأضاف، إن اللجنة العلمية للمسابقة وضعت أربعة أهداف لها، هي بيان أهمية الدور الذي تقوم به الجمعية والجامعات السعودية في نشر كتاب الله تعالى، وتعليمه بين الطلاب والطالبات، وبث مبدأ التنافس في الخير بينهم، وتنمية الرغبة لدى الطلاب والطالبات، إلى جانب ربطهم باستمرار تلاوة القرآن الكريم، وحفظه وتثبيته في صدورهم، وتشجيع الإبداعات، والمواهب لدى طلاب الجامعات وطالباتها، والإفادة من الخبرات المشتركة، واكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتنمية قدراتها. وأكد أن اللجنة المنظمة وضعت عددا من الإجراءات لتنفيذها تتضمن تشكيل لجنة تقوم بوضع آليات إجراء المسابقة مكونة من محكمين محترفين في هذا المجال ويصاحب المسابقة معرض للقرآن الكريم.