تساعد الشركات العاملة في مكاملة النظم، مثل "أومنيكس إنترناشيونال"، الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص على تنفيذ حلول وخدمات متقدمة في تقنية المعلومات في أنحاء البلاد، التي تبقى ماضية في طريقها نحو هدفها في أن تصبح الاقتصاد الأشد تنافسية في الشرق الأوسط بحلول العام 2020. إذ ظلت "أومنيكس" لما يزيد عن عقد من الزمان تعمل في مشاريع كثيرة ومهمة بالبنية التحتية التقنية في المملكة، وهي تتمتع بسجل حافل بالإنجازات المتمثلة بتقديم حلول تقنية متطورة لعملاء مرموقين في القطاعين العام والخاص، ضمن الموازنات المحددة والمدد الزمنية المتفق عليها لتلك المشاريع. ومن المنتظر أن تنمو سوق تقنية المعلومات في المملكة، وهي الكبرى بين أسواق دول الخليج، من 3.8 مليار دولار في العام 2011 إلى 5.4 مليار دولار في 2017، فيما يُتوقع أن تنمو سوق البرمجيات والخدمات من 1.8 مليار دولار في 2011 إلى 2.8 مليار دولار في 2017، وفقاً لشركة "بزنس مونيتر العالمية" البحثية المختصة. وقال طارق مصباح حسين، مدير الخدمات الإحترافية في أومنيكس إنترناشيونال في المملكة العربية السعودية، إن الابتكار في مجال تقنية المعلومات يمكن أن يُحدث ثورة اقتصادية كبيرة ويضع الأسس لمستقبل أكثر استدامة وتواصلاً وتمكيناً، موضحاً أن "أومنيكس" تساعد كثيراً من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص على تنفيذ حلول تقنية المعلومات وخدماتها في المملكة بطريقة تتسم بالكفاءة، ما يجعل تلك الحلول حيوية ومهمة للمستقبل. وتضم قائمة قصص نجاح الشركة في المملكة 18 وزارة، وأمانة العاصمة المقدسة، وشركة المملكة القابضة، وشركة "موبايلي"، وغيرها الكثير. ويحتل اقتصاد المملكة حالياً المرتبة العشرين على قائمة أكثر الاقتصادات قدرة على المنافسة في العالم، وفي الوقت الذي تسعى فيه المملكة إلى تنمية اقتصادها وتنويعه، ينشط القطاعان العام والخاص في تنفيذ حلول تقنية المعلومات، تعزيزاً للعائد على الاستثمار، ودفعاً لإنتاجية الموظفين، وتحسيناً للخدمات المقدمة للمواطنين وارتقاء بتجربة العملاء، وغير ذلك من المزايا الأخرى .