أعلن المواطن حمد بن علي المحامض عن تنازله لوجه الله عن المتسبب في وفاة ابنه (عبدالله) بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الولاياتالمتحدةالأمريكية وتكللت ولله الحمد بالنجاح. وكما ذكرت "الرياض" في عددها اليوم الأربعاء لم يكتف المحامض بالتنازل بل ذهب للسجون لتسجيل كفالته وإطلاق سراح السائق المقيم. ويعيش المحامض في حي الخرعاء بنجران في أسرة مكونة من 29 شخصا 11 ولدا و14 بنتا وثلاث نساء يقيمون في منزل من الزنك، وقال : الحمد لله على قضاء الله وقدره وحقيقة أن فرحتنا بشفاء خادم الحرمين حفظه الله لا يمكن وصفها وأنها أسعدتنا جميعا شيبا وشبانا لان الملك عبدالله دخل قلوبنا جميعا في محبة لا تساويها محبة لقائد عظيم قدم الغالي والنفيس لخدمة الوطن والشعب ولن نتأخر في تقديم أرواحنا فداء للقائد. وأضاف تعرض ابني الطفل عبدالله لحادثة دهس وعمره سبع سنوات عندما كان عائدا من مدرسته الابتدائية واثناء نزوله من الحافلة المتهالكة التي تقلهم تدافع الطلاب الصغار فسقط ابني وتحرك قائد السيارة ودهس رأس ابني وتم نقله من قبل اخوانه الآخرين واخبروني اثناء ادائي لصلاة الظهر وسارعنا بنقله لمستشفى الولادة والأطفال بنجران إلا انه فارق الحياة عند وصوله المستشفى يوم 19/4/1431ه وكانت تلك الحادثة قد أصابتنا بصدمة عنيفة لما كان لذلك الطفل من محبة كبيرة لدي وأمه واخوانه جميعا ولكنه قضاء الله وقدره. وقال المحامض : عندما بلغني خبر نجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين "اطال الله في عمره وابقاه" سارعت الى المحكمة وأعلنت تنازلي أمام الجميع عن حقي الخاص وأمام الجهات الرسمية راجيا الله تعالى ان يحفظ خادم الحرمين ويطيل في عمره، بدون تدخل أو ضغط من احد.