افتتح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم, فعاليات الندوة السابعة للخبرات المكتسبة التي تنظمها المؤسسة بفندق ميرديان بالخبر، أمس، وتستمر على مدى أربعة أيام . وأشار الدكتور آل إبراهيم، إلى أن التجارب أثبتت أن المورد البشري يمثل الركيزة المهمة في عملية التطوير والتقدم الحضاري. مؤكدا تفهم المؤسسة لهذه الأهمية منذ نشأتها، عادا تأهيل العنصر البشري وتطويره والعمل على زيادة كفاءته من أهم الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة, لافتا إلى إتاحة المؤسسة لعددا من الفرص الاستثمارية للمصنعين المحليين، كما أن من ضمن خططها للسنوات القادمة وحتى عام 2017م، توطين 15 %، من المواد المشتراة من الخارج عبر التعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية . وناقشت أولى جلسات عمل الندوة التي يشارك فيها 53 من نخبة خبراء العالم, صناعة التحلية وبناء المعرفة, فيما سيتناول البرنامج العلمي للندوة قضايا حيوية تعنى بتحلية المياه واقتصادياتها ومعارفها وتقنياتها إضافة إلى مواردها البشرية, والتشغيل والصيانة، والإعمار وإعادة التأهيل، والأبحاث والتطوير، وتخطيط وتنمية القوى العاملة . وأعلن محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم، عن البدء في مرحلة التشغيل الجزئي للمحطة الأضخم في العالم، برأس الخير بالمنطقة الشرقية، مع بداية العام الحالي، بحيث تصل قدرتها الإنتاجية إلى 416 ميغاواط، في حين ستبلغ نحو 830 ميغاواط بنهاية العام الحالي. مبينا أن تكلفة إنشاء محطة رأس الخير لتحلية المياه والمشروعات المساندة لها، بلغت نحو 23 مليار ريال، مشيرا إلى إن المشروع مر بعدة تحديات استطاعت المؤسسة تجاوزها بكل اقتدار بالتعاون مع شركائها من المقاولين القائمين على المشروع واللجان المشرفة عليه . وبين الدكتور آل إبراهيم، أن مشروع محطة رأس الخير، يعد الأضخم من نوعه لتحلية مياه البحر في العالم, إذ ستنتج المحطة عند اكتمال تشغيلها العام المقبل، نحو 1.025 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميا.