كشفت القوات المسلحة المصرية يوم أمس الأحد الثالث والعشرين من فبراير 2014م عن اختراع جديد يكتشف ويعالج فيروسي التهاب الكبد الوبائي'' c ''والإيدز. وأشار الفريق البحثي التابع للقوات المسلحة خلال المؤتمر الذي عقد بهذه المناسبة إلى أن الجهاز الجديد يضع حداَ لمعاناة المصريين الطويلة مع التهاب الكبد الوبائي الذى يعاني منه نحو 18 مليون مواطن, وبدون أي مضاعفات. و قال بأن الإختراع الجديد الذي استغرق تصنيعه عشر سنوات والذي الذي يطلق عليه complete cure أو الشفاء التام لكل فيروس, يقضي تماما على الفيروس, عن طريق جهاز القضاء على الفيروسات بالإضافة لكبسولات لرفع الجهاز المناعي للإنسان. وعن طريقة العلاج أشار اللواء عبد الله طاهر، مدير ادارة الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة المصرية ، إلى أنه يتم حصول المريض على الكبسولات قبل البدء فى الجلسات على الجهاز لمدة عشرة أيام, ثم البدء فى الجلسات التى تتراوح بين 15 الى 25 جلسة بمدة ساعة بحد أقصى شهر، وبتناول خلالها المريض الكبسولات وبعد انتهاء فترة الجهاز يستمر المريض فى أخذ الكبسولات لمدة اجمالية حوالي ستة أشهر. وأضاف :'' خلال مدة العلاج يتم المتابعة بالتحليلات وكذلك متابعة المريض لمدة 6 أشهر بدون علاج''. وذكر بأن وقت العلاج يتوقف على عدة عوامل منها عدد الفيروسات وطبيعة الوظائف الحيوية وكيمياء دم المريض, حيث يمكن لبعض المرضى الشفاء خلال شهر الى ستة أشهر طبقا للعوامل المذكورة. وكشف الفريق البحثي أن الدراسات العلمية على النظام العلاجي تمت كالاتي: 1- الاختبار على العينات. 2- الاختبار على الحيوانات. 3- الاختبار السمية للكبسولة. 4- اختبار الثابت للكبسولة. 5- التحليل الكيميائي لعناصر الكبسولة. 6- اجراء التجارب الاكلينيكية على المرضى المتطوعين حاملين الفيروس سواء الإيدز أو الكبد الوبائي سي. وأشار إلى أنه تم الحصول على ترخيص الاستخدام من وزارة الصحة للأجهزة فى علاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي ومرض نقص المناعة. وأكد الفريق البحثي أن النظام العلاجي يمتاز بعدم وجود أي آثار جانبية للعلاج أثناء أو بعد العلاج، ويعمل على تحسين الوظائف الحيوية للمريض وكيمياء الدم وعلاج الانيميا وزيادة المناعة وتحسين وظائف البنكرياس والكلى والكبد وزيادة صفائح الدم, بالاضافة لانخفاض تكلفته مقارنة بنظيره الأجنبي.