يعد القطاع السكني المسؤول عن استهلاك نحو 53% من الطاقة الكهربائية المنتجة في المملكة ، فيما يُمكن للتغيرات البسيطة في عاداتنا اليومية، مثل: إطفاء الإنارة غير الضرورية ، أو أجهزة التكييف عند مغادرة الغرفة، في توفير الطاقة بشكل كبير. جاء ذلك في ثنايا المحاضرة التي ألقاها مساعد مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة ( كفاءة) للشؤون الإدارية عبدالله البواردي بعنوان ( الطاقة كنز قد يفنى ) ضمن الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. وأوضح البواردي أن المملكة تواجه الكثير من التحديات في رفع كفاءة استهلاك الطاقة، من عدة أوجه منها: انتشار الأجهزة ذات الكفاءة المتدنية، بسبب أن قلة الوعي بكفاءة الطاقة تقود المستهلك لشراء أجهزة منخفضة الكفاءة، فضلاً عن محدودية الحوافز للمستهلك لاستبدال المنتجات ذات الكفاءة المتدنية بمنتجات ذات كفاءة أعلى في استهلاك الطاقة.