أوصى المشاركون في ختام جلسات ملتقى "العنف الأسري الواقع والمأمول"، الذي نظمه فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة عسير بفندق قصر أبها، إلى ضرورة وجود إستراتيجية وطنية لمكافحة العنف الأسري، وأهمية تضمين المناهج التعليمية دروسا تشرح العنف الأسري وأضراره وآثاره المترتبة علي الفرد والمجتمع. ودعا المشاركون في توصياتهم إلى أهمية توحيد آلية التعامل مع حالات العنف الأسري في جميع مناطق المملكة, وذلك لما لوحظ من وجود تباين في الآلية المطبقة من منطقة لأخرى، والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة في التوعية والتثقيف حول قضايا العنف الأسري. بالإضافة إلى حث الأئمة والخطباء علي ضرورة إبراز مشكلة العنف الأسري، واتخاذ التدابير الوقائية والاحترازية للحد من العنف الأسري وأبرزها والتوسع في افتتاح مستشفيات الأمل ودور الرعاية الاجتماعية. رأس اللجنة الختامية للملتقى، رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، وبمشاركة وكيل إمارة عسير المساعد الدكتور محمد بن عيسى، ورئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور صالح أبو عراد, والمشرف على هيئة حقوق الإنسان بمنطقة عسير الدكتور هادي بن علي اليامي.