أوضحت اللجنة المختصة بمتابعة تنفيذ مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، أنه تم إنجاز 90% من عمليات حصر العقارات المنزوعة لصالح المشروع، حيث تم ترقيم 8 آلاف عقار في خمس مناطق رئيسية، في المدينةالمنورة، هي "سيد الشهداء، قباء، قربان، حي الدويمة وحي البحر". وتم الانتهاء تماما من حصر مدارس البنين والبنات التي ستتم ازالتها، وأنه عقب انتهاء عمليات الحصر، سيتم فرز الأوراق والمستندات الرسمية، التي وصلت عن طريق البريد السعودي، ثم الشروع في تحديد قيمة التعويض المناسب عن طريق لجنة التقدير والتثمين، والتي تضم عددا من أرباب الخبرة العقارية في المدينةالمنورة. يذكر أن المرحلة الرابعة لترقيم العقارات الواقعة في نطاق التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، انطلقت قبل شهر وشهدت ترقيم عدد من العقارات في قباء والدويمة وجزء من منطقة حي الجمعة، كما تم ترقيم عقارات في منطقة سيد الشهداء في المرحلة الأولى، وأجزاء من حي النصر والمنطقة المجاورة لشارع الملك عبدالعزيز في المرحلة الثانية، ومنطقة حي البحر وحي قربان في المرحلة الثالثة، ويتوقع أن تكون منطقة قباء هي ختام مراحل ترقيم العقارات لصالح مشروع التوسعة، وتحتضن أحياء قباء والدويمة والبحر والمغاربة وأجزاء من منطقة قربان، طريق درب السنة بمساحة تقدر بطول 6 كلم وعرض 300 متر. ويتوقع إزالة عدد كبير من الأحياء العشوائية داخل نطاق الدائري الأوسط، أبرزها وأكثرها عشوائية "حي الجبور وحي السيح غربا، حي المستراح شمالا، وأجزاء من العوالي وقربان جنوبا"، إضافة إلى العشوائية الواقعة ما بين شارع الملك عبدالعزيز وشارع المطار من الجهة الشرقية. يشار إلى أن الاستعدادات تجري حاليا لبدء مشروع إزالة العقارات من الجهة الغربية المقابلة لباب السلام، تشمل عقارات في طريق السلام، وكانت مراحل المشروع الأربع قد بدأت في تنفيذ المرحلة الأولى لأعمال الإزالة لصالح المشروع، وتضمنت العديد من العقارات داخل نطاق الدائري الأول، داخل المنطقة المركزية، أبرزها سوق الأنصار وستة من الفنادق الكبرى المجاورة، ثم المرحلة الثانية وتم خلالها إزالة أكثر من 20 فندقا، المرحلة الثالثة وأزيل خلالها مستشفى الولادة القديم، وعدد من الوحدات السكنية المجاورة. وأكد مدير عام البريد السعودي بالمنطقة عادل الفقي، استعداد كافة المكاتب وفروع البريد في المنطقة لاستقبال الأوراق والمستندات الخاصة بالعقارات المنزوعة، مشيرا إلى أنه تم تجهيز جميع مكاتب الاستقبال بكافة الإمكانات ليكون العمل وفق آلية منظمة تسهل الإجراءات بطريقة توفر سبل الراحة للمستفيدين من الخدمة.