انطلقت صباح أمس المرحلة الرابعة من ترقيم العقارات الواقعة في نطاق التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، حيث تم ترقيم عدد من العقارات في منطقة؛ قباء، الدويمة، وجزء من منطقة حي الجمعة. وتأتي هذه المرحلة بعد الانتهاء من ترقيم منطقة سيد الشهداء في المرحلة الأولى ومنطقة (أجزاء من حي النصر) والمنطقة المجاورة لشارع الملك عبدالعزيز في المرحلة الثانية، ومنطقة حي البحر وحي قربان في المرحلة الثالثة، ومن المتوقع أن تكون منطقة قباء هي ختام مراحل ترقيم العقارات لصالح مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، فيما تحتضن أحياء قباء والدويمة والبحر والمغاربة وأجزاء من منطقة قربان طريق درب السنة بمساحة يقدر طولها ب6 كيلومترات وعرض 300 متر. وكانت لجنة ثلاثية ضمت هيئة تطوير المدينة وأمانة منطقة المدينةالمنورة ووزارة المالية، بالاضافة الى عدد من الاستشاريين، قد أقرت في وقت سابق آلية ترقيم العقارات الواقعة في نطاق التوسعة لصالح مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، وذلك لنزع الملكيات الواقعة ضمن منطقة التطوير، على مساحة تزيد على 1.4 مليون متر مربع ضمن المنطقة التي تحيط بالمركزية من جميع الجهات. كما تجري الاستعدادات حاليا لبدء مشروع إزالة العقارات من الجهة الغربية المقابلة لباب السلام تشمل العقارات الواقعة في طريق السلام، وكانت مراحل المشروع الأربع قد بدأت في تنفيذ الأولى منها منذ انطلاقة أعمال الإزالة لصالح المشروع، وتضمنت العديد من العقارات داخل نطاق الدائري الأول داخل المنطقة المركزية أبرزها سوق الأنصار وستة من الفنادق الكبرى المجاورة، ثم المرحلة الثانية وتمت خلالها إزالة أكثر من 20 من الفنادق الكبرى عقبها تنفيذ المرحلة الثالثة التي تمت خلالها إزالة مستشفى الولادة القديم، وعدد من الوحدات السكنية المجاورة. من جهته كشف ل«عكاظ» مدير عام البريد السعودي في منطقة المدينةالمنورة عادل الفقي استعدادات كافة المكاتب وفروع البريد في المنطقة لاستقبال الأوراق والمستندات الخاصة بالعقارات المنزوعة، مشيرا إلى أنه تم تجهيز جميع مكاتب الاستقبال بكافة الإمكانات العينية والبشرية ليكون العمل وفق آلية منظمة تسهل إجراءات العمل بطريقة توفر سبل الراحة للمستفيدين من الخدمة.