حذّر رجل الأعمال السعودي محمد بن عبد الرحمن الشهري رئيس جمعية المستثمرين الزراعيين السعوديين في إثيوبيا من فشل الاستثمارات السعودية الزراعية في إثيوبيا وتصفيتها، بسبب التأثير السلبي لعملية تصحيح أوضاع العمالة الوافدة في السعودية، والتي كان للعمالة الإثيوبية نصيب كبير منها. وكشف الشهري عن أن بعض المستثمرين السعوديين في إثيوبيا بدؤوا ببيع استثماراتهم بسبب الشروط التعجيزية التي وضعها صندوق التنمية الزراعية للحصول على القروض، إضافة إلى عدم وجود تسهيلات لتصدير إنتاجهم إلى السعودية، ما جعلهم يبيعون إنتاجهم داخل إثيوبيا. وقال -وفقاً لصحية "الحياة"-: إن المستثمرين السعوديين في إثيوبيا رفعوا شكوى إلى خادم الحرمين الشريفين يشتكون فيها شروط صندوق التنمية الزراعية التي جاءت مخالفة لضوابط مبادرة الملك عبد الله للاستثمار الزراعي في الخارج، وننتظر الرد عليها قريباً.