أوصت وزارة الخارجية السعودية، المواطنين في حال السفر خارج المملكة وبصحبتهم العمالة المنزلية، بالحرص على توثيق كل ما قد يدرأ عنهم أي مزاعم أو تهم من المحتمل أن تتقدم بها العمالة المصاحبة بهدف الانتقام أو الحصول على الإقامة الدائمة في البلد الآخر. وأشارت الخارجية إلى أن مثل هذه الحالات تظهر عادة في الدول التي تسهل حق الإقامة لكل من يدعى أنه مضطهد أو أنه ضحية لجرائم السخرة أو الاتجار بالبشر أو جريمة احتجاز شخص أو حبسه رغم إرادته وغيرها من الادعاءات والمزاعم المواتية والمعززة لطلب الحصول على الإقامة. وبينت وزارة الخارجية أنها لاحظت تزايد حالات قيام العمالة المرافقة للسعوديين في الخارج بالادعاء بأنها تجبر على العمل لساعات طويلة وتمنع من مغادرة السكن وأنها تحرم من العناية الطبية اللازمة وتتقاضى رواتب شهرية متدنية، وذلك بدوافع عدة منها طول مدة البقاء في الخارج أو قرب عودة الكفلاء للمملكة أو ظهور ما يوحي بقرب إعادة العمالة للمملكة أو الاستغناء عنهم. ودعت الوزارة المواطنين في الخارج إلى سرعة اللجوء إلى سفارات وممثليات المملكة في الدول المضيفة عند حدوث أي إشكالية للحصول على الدعم اللازم وتجنب المساءلة القانونية.