أوضح معالي مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي أن الجامعة تعمل حاليًا على تنفيذ مشروع عاجل لزيادة عدد المباني في المدينة الجامعية وفروعها في المحافظات ، بهدف استيعاب مختلف الكليات والأقسام ، مشيرًا إلى أن المدينة الجامعية تضم حاليًا ست كليات ، فيما يجري العمل في الإسكان والمستشفى الجامعي وباقي مباني الكليات. وبين معاليه خلال لقائه بممثلي وسائل الإعلام في المنطقة بمقر المدينة الجامعية الليلة الماضية ، أن جامعة الباحة أنجزت خلال هذا العام 51 بحثًا علميًا لخدمة المنطقة ، في حين تسعى حاليًا لتفعيل مركز للبحث العلمي ، مفيدًا أن الجامعة تحتضن مكتبة مركزية وثمان مكتبات فرعية ، إلى جانب المكتبات المخصصة لكل كلية ، لافتًا النظر إلى اشتراك الجامعة في 30 قاعدة معلومات بالمكتبة الرقمية. وأفاد معالي الدكتور الحريقي أن جامعة الباحة استقطبت حتى الآن 36 عضو هيئة تدريس من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ، مشيراً إلى أن عدد المبتعثين من قبل الجامعة يبلغ 320 مبتعثاً منهم 240 مبتعثًا إلى الخارج و 80 مبتعثًا في الداخل. واستعرض معاليه الكليات التي أحدثتها الجامعة مؤخرًا ، ومنها الطب والصيدلة الإكلينيكية وعلوم الحاسب الآلي , لافتاً النظر إلى عزم الجامعة على الاستمرار في إحداث التخصصات المناسبة لسوق العمل في السنوات القادمة. وفي مجال الخدمات ، بين معالي مدير جامعة الباحة أن هناك عقد للصيانة والنظافة قيمته 48 مليون ريال يشمل المدينة الجامعية ومبنى الإدارة والكليات في مختلف المحافظات ، مشيراً إلى أن الجامعة أمنت 120 حافلة من الطراز الحديث لنقل الطالبات ، وأن هناك مساعي لزيادتها إلى 150 حافلة. ولفت معاليه النظر إلى أنه يجري حالياً العمل على تطوير موقع الجامعة الإلكتروني ، مفيداً أن الجامعة لا زالت تستقبل مختلف الملاحظات والمقترحات عبر بريدها الإلكتروني ، حيث تولي كل ما يردها فائق العناية والاهتمام. وأبرز معالي مدير جامعة الباحة خطة عمل الجامعة التي بدأتها قبل خمس سنوات بهدف الارتقاء بالمستوى العلمي للطلاب وإيجاد تخصصات مناسبة لسوق العمل ، مفيدًا أن بداية العمل كانت على إعادة هيكلة الكليات الموجودة قبل الجامعة ، حتى وصل عددها حاليًا ل 15 كلية تحمل العديد من التخصصات. وتناول معاليه شراكات الجامعة مع الجامعات العالمية وخاصة في مجال الدراسات العليا ، مشيرًا إلى أن جامعة الباحة هي أول جامعة سعودية تتبنى برنامج التجسير، الذي استفادت من تجربتها العديد من الجامعات السعودية.