نفت الشؤون الصحية بمحافظة بيشه أنها تسببت أو نقلت لمريضة أدخلت للمستشفى في شهر رجب المنصرم فيروس نقص المناعة " الإيدز ". وقال مدير عام الشؤون الصحية ببيشه الأستاذ عامر بن مشاري الصعيري أنه إشارة الى ماتم تداوله فى بعض وسائل الاعلام والمواقع الإليكترونية حول ادعاء زوج مريضة فى محافظة بيشة بنقل دم ملوث لزوجتة فى مستشفى الملك عبدالله ورغبة فى إيضاح الحقائق وانطلاقا من مبدأ الشفافية تود مديرية الشئون الصحية بمحافظة بيشة أن توضح أنها قامت بتشكيل فريق من المختصين للتحقق من الواقعة وتأكد أن المريضة زوجة المواطن قد حضرت لقسم الطوارىء بمستشفى الملك عبدالله بتاريخ 29/7/1434 كحالة ولادة طارئة لحمل مكتمل ولم تكن تتابع حملها بالمستشفى. وإتباعا للإجراءات المعتادة وفقا لسياسات وإجراءات وزارة الصحة مع كل حالات الحمل والولادة, فقد تم سحب عينات دم للتحاليل الروتينية أثناء وجود المريضة بقسم الطوارىء الساعة 3:15 عصراً, ومن بينها فحص فيروس نقص المناعة المكتسبة, وبين فحص دم المريضة أنه " إيجابي " أي أن المريضة حامل لفيروس نقص المناعة المكتسبة فى فحصين متتالين من نفس العينة المسحوبة فى الطوارىء مما يوضح أن المريضة حامل للفيروس قبل دخولها المستشفي وقبل إعطائها أي دم بالمستشفى. ونظرا لتعسر الولادة قرر الطبيب المعالج عمل قيصرية طارئة بدأت الساعة 5:03 بعد العصر وإنتهت بعد مضي عشرون دقيقة, ولتعويض الدم المفقود أعطيت المريضة وحدة دم فى نفس اليوم الساعة 6:55 مساءً, برقم الوحدة 1636 وكانت فحوصات وحدة الدم سلبية وخالية من كل من الإلتهابات الكبدية ب /ج ونقص المناعة المكتسبة وخرجت المريضة من المستشفى بحالة جيدة بتاريخ 2/8/ 1434 . وحرصا من الطب الوقائى على صحة المريضة وذويها فإنه تم التواصل مع ذويها لتتبع حالة المريضة وعمل خطة علاجية لازمة لها. وختمت المديرية بيانها الصحفي مؤكدة أن مديرية الشئون الصحية بمحافظة بيشه تحرص على توفير الخدمات الصحية من خلال المرافق الصحية التابعة لها وتؤكد إلتزامها بأخلاقيات المهنة والأمانة الملقاة على عاتقها فى الحفاظ على سرية وبيانات المرضى.