- سعيد الأحمري استكماﻻ للمبادرات التي تطلقها منطقة عسير قام اكثر من 35 فردا من براعم عسير (3 - 12 عاما ) بزيارة لمقر جمعية البر الخيرية بمدينة أبها، حيث كان في استقبالهم مدير جمعية البر الشيخ محمد بن فحاس و الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله وعدد من موظفي الجمعية. وفور وصول البراعم قاموا بتعبئة 3 آلاف وجبة افطار صائم ليتم توزيعها قبيل مغرب اليوم مع فريق آخر من الشباب المتطوعون. وقد أكد الشيخ محمد بن فحاس الأمين العام لجمعية البر الخيرية بأبها بأن هذا البرنامج امتدادا لمشاريع العمل التطوعي الذي قامت جمعية البر بابها بفتحه لكافة شرائح المجتمع وانطلق في 22 شعبان المنصرم . واكد آل فحاس ان اشراك البراعم في العمل التطوعي يهدف إلى زرع روح العمل التطوعي في الشباب وذلك للضعف الشديد في ثقافة العمل التطوعي الخيري . وقال ال فحاس ان برامج العمل التطوعي شبه منعدمه وتحتاج إلى اعادة تفعيل من قبل الجهات المختصه مبدي امله. في ان تقوم وزارة التربيه والتعليم بتفعيل البرامج التطوعيه مجددا في المدارس وذلك لما سيجنيه المجتمع من فائده عظيمه مستشهدا بتجارب الدول المتقدمه حيث يخصص العديد من البارزين في المجتمعات اوقأت معينه من الشهر في برامج تطوعيه اجتماعيه ويلتزمون بأﻻستمرار بها . وطرح ابن فحاس فكرة انشاء جمعية متخصصة في العمل التطوعي بمنطقة عسير يساهم فيها جميع فئات المجتمع بمختلف ميولهم واهتمامتهم حيث يشارك فيها الطبيب والمهندس والمعلم والضابط والموظف العادي وجميع فئات المجمتع ونشر ثقافة العمل التطوعي . ومن جانب اخر اكد اﻻستاذ محمد ابو ملحه ان مشاركة براعم عسير في اعداد وجبات افطار الصائم تأتي لمشاركة جمعية البر بابها مشروعها المتميز والرائد مشيرا إلى ان هاذيه الزياره هي جزء من جدول وخطة مطروحه تم اعدادها مسبقا فبعد ان تم تدشين بطولة براعم عسير الرياضيه تم تصميم عدة برامج اخرى يتستطيع البراعم اﻻستفاده منها ودعم المبادي واﻻسس الدينيه والثقافيه واﻻجتماعيه التي يتميز بها ابناء المجتمع السعودي وتعد مشاركتهم هاذيه الليله جزء من برنامج براعم عسير ﻻشراك البراعم في اعداد وجبات افطار الصائم ونهدف من ذلك إلى توطيد ثقافة العمل التطوعي ومشاركة اﻻخرين مناسباتهم ﻻسيما اننا في اعظم مناسبة اسلاميه وكذلك ايصال رسالة هادفة بأالمبادرات التطوعيه وعدم التركيز على الفكر السائد على ماذا احصل إذا قدمت . واكد ال ملحه ان شبابنا فيهم الخير والبركه وعلى استعداد تام لتقديم الغالي النفيس خدمة لهذا الدين العظيم ثم في سبيل ما من شأنه رفعت هذا الوطن الغالي.