أعلن المهندس خالد الفالح، رئيس شركة أرامكو السعودية، إنشاء تحالف بين كافة مقاولي مشروع مصفاة جازان و"أرامكو"، ضمن خطط الشركة لاستقطاب وتدريب وتوظيف الآلاف من أبناء المنطقة في كافة مراحل المشروع. وتبدأ هذه الخطوة بمرحلة التصميم الهندسي، مرورا بمرحلة الإنشاء، وانتهاء بتشغيل المصفاة، إذ تم تخصيص مركزي تدريب لتأهيل الشباب، وهما مركزا "الحقو" و"الدرب"، وذلك عبر المؤسسة العامة للتدريب المهني. وقال الفالح، سيبدأ تشغيل هذه المراكز قريبا لتدريب خمسة آلاف شاب، ووظفت الشركة ومقاولوها أيضا نحو 200 مهندس من حديثي التخرج في جامعة جازان، للعمل في إنشاء المشروع. يأتي ذلك بعد استقبال الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان في مكتبه، رئيس شركة أرامكو والوفد المرافق له، الذي زار المنطقة. ورافق الفالح، في زيارته المهندس عبد الرحمن الوهيب النائب الأعلى لعمليات قطاع التكرير والتسويق، والمهندس خالد البوعينين النائب الأعلى للمشاريع والخدمات، والمهندس محمد العمير نائب الرئيس لأعمال التوزيع والأنابيب والفرض. وأكد الأمير محمد دور "أرامكو" في تنمية المنطقة، خاصة في مدينة جازان الاقتصادية، عبر إنشاء مصفاة البترول، والقيام بأعمال البنى التحتية في المدينة، وغيرها من المشروعات والأعمال. كما أكد ضرورة التعاون بين الشركة ومختلف الجهات ذات العلاقة، للإسراع في تنفيذ المشاريع في وقتها المحدد، داعيا إلى الاستفادة من الطاقات الموجودة لدى شباب المنطقة، عبر توظيفهم في مختلف التخصصات. واستمع أمير منطقة جازان، في اللقاء، لشرح مفصل من رئيس "أرامكو" عن سير العمل والخطط والمراحل الموضوعة لإنشاء مصفاة بترول جازان، التي صممت لتكون من أكبر معامل التكرير عالميا، وأيضا البنى التحتية في المدينة الاقتصادية، ومحطة الكهرباء، وغيرها من المشاريع الخدمية التي ستنفذها الشركة.