تسببت عواصف ربيعية في تساقط ثلوج كثيفة وأمطار ورياح شديدة وأعاصير في أجزاء من وسط الولاياتالمتحدة على نحو أدى لانقطاع الكهرباء عن آلاف السكان والمصالح التجارية وأحدث خسائر بالممتلكات. وقال مسؤولون أن ثلاثة أشخاص على الأقل نقلوا إلى المستشفى بعد إصابات لحقت بهم نتيجة سوء الأحوال الجوية بمقاطعة فان بورن في أركنسو حيث أحدثت عاصفة تلفيات بكنيسة قرب بلدة كلينتون ودمرت مباني اخرى واقتلعت الأشجار، وقال مسؤولو المرافق أن الكهرباء انقطعت الليلة الماضية عن نحو أربعة آلاف شخص نصفهم تقريبا حول بلدة كلينتون، وفي ميزوري قال بيل روتش المتحدث باسم مكتب مواجهة الطواريء في مقاطعة سانت لويس أن تلفيات لحقت بنحو 15 منزلا بسبب الرياح الشديدة التي يعتقد أنها نجمت عن نشاط للأعاصير في الضواحي إلى الغرب والشمال الغربي من سانت لويس وأغلبها في منطقة هيزل وود. وأعلن جاي نيكسون حاكم ميزوري حالة الطواريء وأصدر نشرة تقول أن "مجموعة من العواصف القوية والأعاصير سببت خسائر في منطقة سانت لويس ومناطق أخرى بالولاية" وإلى الشمال وقع مارك ديتون حاكم ولاية مينيسوتا على امر عاجل يتيح للحرس الوطني استدعاء الأفراد إذا اقتضت الضرورة للمشاركة في عمليات الإنقاذ وتوفير المأوى في جنوب الولاية حيث سببت عاصفة جليدية انقطاعا للكهرباء على نطاق واسع، كما دفعت الثلوج الكثيفة في ساوث داكوتا المصالح الحكومية في الولاية إلى إغلاق أبوابها أمس مع تساقط ثلوج بلغ سمكها 60 سنتيمترا.