بلغ عدد الجهات التي تقدمت بالتسجيل في معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام 1217 دار نشر وهيئة ومؤسسة حكومية وأهلية من داخل المملكة وخارجها. أوضح ذلك وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على المعرض الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان، مبيناً أن اللجان المشكلة لإدارة المعرض، بدأت أعمالها منذ وقت مبكر في إكمال إجراءات التسجيل النهائي للجهات من الداخل و الخارج. وأفاد الدكتور الحجيلان أن وزارة الثقافة والإعلام بقطاعاتها كافة، تبذل الجهود وتسخر جميع إمكاناتها لإظهار معرض هذا العام بالمظهر اللائق بمكانة المملكة الثقافية، مبيناً أن هناك إضافات جديدة لخدمة المعرض والرقي بمستواه، مثل اعتماد آلية التسجيل الإلكتروني للكتب، بحيث يكون البيع آلياً، وتكون الحسومات محددة، بهدف الحد من غلاء الأسعار، وضبط حركة المبيعات، وأعداد الكتب وأنواعها. وأكد الحجيلان بأنه سيكون هناك تسجيل للزوار، كما هو متبع في المعارض الدولية المتقدمة، لتسهل عمليات الحصر، ومعرفة كمية الزوار بدقة، وأوقات الذروة، بهدف تنظيم الوزارة لجهودها في الاتجاه المناسب. وأفاد أن تسجيل الجمهور سيكون متاحاً، من خلال موقع الإنترنت أو عبر الأجهزة الذكية كالجوال والآيباد، أو الأجهزة الموجودة في مداخل المعرض، مبيناً أن التسجيل يكون لمرة واحدة، ويستخدم طوال مدة المعرض. وأشار إلى أن هناك ترتيب مع إدارة المعرض لفتح المعرض لفترة أطول خلال اليوم، بما يتناسب مع إمكانيات الوزارة والجهات الأخرى في الإشراف والمتابعة، عطفاً على طلبات الجماهير. وبين وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على المعرض أنه فور استكمال إجراءات التسجيل لدور النشر والجهات، يبلغون بالموافقة بعد استيفاء جميع الشروط والضوابط للتنظيم، والخاصة بتصنيف دور النشر، وتحديد مستوى كل دار، من حيث المطبوعات وتنوعها ومستواها، والشروط معلنة في موقع المعرض، وستطبق على الجميع لكي تكون المشاركة على مستوى الحدث، مفيداً أن التنسيق قائم مع الجهات الحكومية المعنية بتسهيل إجراءات الدخول وشحن الكتب وغيرها من الإجراءات الرسمية . وأوضح الدكتور الحجيلان أنه سيعلن قريباً عن الدولة ضيف الشرف للمعرض، حالما تنتهي الإجراءات والترتيبات اللازمة، كما سيعلن عن البرنامج الثقافي للمعرض، فور انتهاء اللجنة الثقافية من تقديم تصوراتها واختياراتها للمحاور الرئيسية والمشاركين والمحاورين وجدولة الفعاليات وأوقات وطرق التنفيذ، مشيداً في هذا الصدد بالجهود التي يبذلها أعضاء اللجنة الثقافية للمعرض، والاجتماعات المكثفة للخروج ببرنامج متميز عن العام الماضي، شاكرًا جميع العاملين والمشاركين من داخل الوزارة ومن خارجها ومن الناشرين والمؤلفين والجمهور على تعاونهم في إنجاح هذه المناسبة الثقافية التي ينتظرها الناس بشوق من عام إلى عام.