أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني ل«الشرق» أن الجمعية تنظر إلى قضية «بدون السعودية»، الذين لا يحملون أوراقاً ثبوتية، بمزيد من الاهتمام، مؤكداً أن هذه القضية شائكة وتحتاج إلى جهد كبير وتفهّم لأوضاع هذه الفئة من قبل الجهات ذات العلاقة، خاصة وأن المشكلة تتزايد مع توالد مجهولي الهوية. وقال القحطاني ل «الشرق» إن بعض هذه الحالات تم حلها ولكن بصورة فردية لكن المطلوب هو حل أكثر شمولية. وقال القحطاني إن عدد القضايا والشكاوى التي وردت للجمعية خلال العام 2012 م بلغ أربعة آلاف شكوى وقضية تنوعت بين عمالية وسجناء وإدارية وشخصية وعنف أسري. جاء ذلك على هامش اجتماع «عمومية» الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان ظهر أمس في مركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة بالرياض، أقرت خلاله إعادة انتخاب الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني لرئاسة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لفترة أربع سنوات، وأعادت انتخاب الدكتور صالح الخثلان نائباً للرئيس، والدكتورة نورة العجلان نائبة للرئيس لشؤون الأسرة، وانتخاب كل من الدكتور أحمد البهكلي والدكتور عبد الجليل السيف والدكتور محمد العوفي والدكتور إبراهيم القعيد والدكتورة وفاء طيبة والدكتورة سهيلة زين العابدين أعضاء للمجلس التنفيذي، فيما خرج الدكتور حسين الشريف من انتخابات الجمعية. وناقش الاجتماع التقرير السنوي لأنشطة الجمعية وعدداً من القضايا الحقوقية.