طلق مواطن في العقد الثالث من العمر زوجته بعدما اكتشف مصادفة وجود حساب لها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر). ووقع الطلاق بعدما علم الزوج أن حساب زوجته يشتمل على متابعين كثر من الجنسين، وبعدما طلب منها إلغاءه رفضت وأصرت على موقفها، وحينها لم يتمالك الزوج نفسه فرمى عليها يمين الطلاق؛ لتذهب إلى بيت والدها في جدة على الفور. وأكد مقربون من الزوجين أن مساعي الإصلاح توصلت إلى أن يقدم الزوج مبلغاً لإرضاء أم طفلته الصغيرة، على أن تلغي هي في المقابل حسابها الرسمي في (تويتر)، ولكنها تمسّكت برأيها، معللة ذلك بأنها حاولت كثيراً إيجاد مبرر مقنع يدفع الزوج المتديّن إلى هذا الحد، مستنكرة أن يكون حساب على موقع التواصل الاجتماعي سببا في تفجير خلاف عائلي بينهما. وأضافوا أن الجهود لا تزال متواصلة لإقناع الزوجة بإلغاء حسابها، ولو أدى الأمر إلى مضاعفة مبلغ الصلح؛ حفاظاً على عش الزوجية.